مجلس الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي الـ 14يبدأ أعماله بالبحر الميت

الصورة
اجتماع مجلس الشراكة بين الأردن والاتحاد الاوروبي الـ 14 - بالبحر الميت - 2 حزيران 2022
اجتماع مجلس الشراكة بين الأردن والاتحاد الاوروبي الـ 14 - بالبحر الميت - 2 حزيران 2022
المصدر

انطلقت في منطقة البحر الميت، اليوم الخميس، أعمال الاجتماع 14 لمجلس الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي ، وذلك للمرة الأولى التي تعقد فيها اجتماعات مجلس الشراكة بدولة شريكة من دول الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي، يتم فيها بحث أبرز آفاق التعاون والشراكة بين الجانبين الأردني والأوروبي،وبما في ذلك وثيقة أولويات الشراكة للأعوام الخمسة المقبلة.

ويبحث الاجتماع، التقدم المنجز في تنفيذ محاور اتفاقية الشراكة، إضافة إلى عدد من القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون وتعميق العلاقات الثنائية والشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما في ذلك مشروعات وبرامج الدعم الاقتصادية والتنموية في إطار وثيقة أولويات الشراكة الجديدة بين الأردن والاتحاد الأوروبي للأعوام 2021-2027 والتي سيتم تبنيها خلال الاجتماع.

و يتزامن انعقاد الاجتماع 14 لمجلس الشراكة، مع مرور 20 عاماً على دخول اتفاقية الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ.

ويرأس الاجتماع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية - الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، وبمشاركة المفوض الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، وعددٍ من وزراء خارجية ومسؤولي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددٍ من الوزراء وكبار المسؤولين الأردنيين .

 

 

ولفتت وزارة الخارجية إلى أن الأردن هو أول دولة شريكة من دول الجوار الجنوبي يتوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن الوثيقة، حيث يعقد اجتماع مجلس الشراكة بين المملكة والاتحاد الأوروبي بشكل دوري، وكان آخر اجتماع في لوكسمبورغ عام 2019، وبسبب جائحة كورونا، لم يتم عقد اجتماع منذ ذلك التاريخ، علما بأن الاجتماع الأول لمجلس الشراكة عقد عام 2002.

ومن المقرر أن تعرض الحكومة خلال اجتماع المجلس المشترك برنامج أولويات عمل الحكومة الاقتصادي للأعوام 2021 – 2023، الذي يركز على التعافي والنمو الاقتصادي من خلال تحفيز القطاع الخاص لخلق مزيد من فرص العمل للأردنيين وبالأخص للشباب والنساء، ودعم القطاعات الأكثر تضرراً من جائحة كورونا، إضافة إلى تحسين تغطية برامج الحماية الاجتماعية الوطنية.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00