أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن إدانتها الشديدة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي لمربع سكني في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
الطاقة مقابل المياه.. مذكرة تفاهم بين الأردن والإمارات والاحتلال
وقع الأردن والإمارات العربية المتحدة والاحتلال على هامش قمة المناخ مذكرة تفاهم للاستمرار في دراسات الجدوى، لإقامة مشروعين متقابلين ومترابطين ومعتمدين على بعضهما البعض؛ بهدف إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر الأبيض المتوسط (الازدهار الأزرق) مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن (الازدهار الأخضر).
على هامش قمة المناخ
ووقعت المذكرة على هامش قمة الـمناخ التي تعقد حاليا في منطقة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية حيث نصت المذكرة أنها "تنطوي فقط على تعبير الأطراف الثلاثة عن النية، ولا تنشئ أو تؤثر على أي حقوق أو التزامات ضمن القانون الدولي".
وجاء توقيع المذكرة بناء على إعلان النوايا الذي وقع بين الأطراف الثلاثة على هامش معرض إكسبو دبي، في 22 تشرين الثاني من العام الماضي، بحضور المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون المناخ جون كيري في دبي.
وبحسب المذكرة التي عرفت بسم (الطاقة مقابل المياه)، فهي تسعى من أجل إحراز تقدم في الاستفادة من المساعدة، والدعم من الجهات الدولية ذات العلاقة والشركاء، وبشكل طوعي أو عند الحاجة، بشرط موافقة جميع الأطراف على إعداد الخطط الضرورية، وذلك بالتزامن مع انعقاد قمة المناخ المقبلة في تشرين الثاني من العام المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووقع مذكرة التفاهم عن الحكومة الأردنية، وزير المياه والري محمد النجار، فيما وقعها عن الجانب الإماراتي، وزيرة البيئة والتغير المناخي مريم المهيري، وعن جانب الاحتلال الإسرائيلي وزير التعاون الإقليمي عيسوي فريج.
كانت الحكومات الثلاث وقعت في دبي في تشرين الثاني من العام الماضي "إعلان النوايا" الذي نص على شروع الأطراف الثلاثة بدراسة إمكانية إنشاء مشروعين متقابلين ومترابطين ومعتمدين على بعضهما، الأول يتمثل بإنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة في الأردن بقدرة (600) كيلوواط بتمويل إماراتي وخارج الشبكة الوطنية، أما الثاني فهو مشروع لتحلية المياه على البحر الأبيض المتوسط يزود الأردن بمئتي مليون متر مكعب من المياه المحلاة سنويا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن المشروع سيكون بمثابة أكبر تعاون إقليمي فريد بين "إسرائيل" والأردن منذ توقيع اتفاقية وادي عربية عام 1994، بحيث يتم تزويد الأردن باحتياجاته من المياه، وبناء حقل للطاقة الشمسية في صحراء الأردن لتصدير الطاقة النظيفة إلى الاحتلال، واختبار حلول تخزين الطاقة الشمسية.