شهدت سنة 2023، استمرارا لمظاهر التغير المناخي إلا أن الأمور اتخذت منحى أكثر سخونة وتسارعا، حيث سُجلت أرقام قياسية جديدة تخطت توقعات العديدين
الملك يشارك بقمة المناخ بحضور 110 من قادة دول العالم
يشارك الملك عبدالله الثاني في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، الذي تستضيفه مصر خلال الفترة من 7 - 18 تشرين الثاني / نوفمبر 2022، بحضور نحو 110 من قادة دول العالم والحكومات، الذين سيقدمون مقترحاتهم في قضايا أزمة التغير المناخي التي تشغل العالم وخاصة توفير التمويل للدول المتضررة من التغير المناخي.
كلمة الملك في مؤتمر تغير المناخ
ويلقي الملك كلمة في أعمال المؤتمر الذي يناقش قضايا حيوية تتعلق بالطاقة والمياه والشباب والمرأة والزراعة، والحياد الكربوني، والتنوع البيولوجي، والأمن الغذائي.
كما سيلقي ولي العهد الأمير الحسين، كلمة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي تعقدها السعودية في شرم الشيخ على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ.
ويسعى المؤتمر إلى توفير التمويل المتعلق بالمناخ للدول النامية، وهي الدول الأكثر عرضة للآثار الضارة للتغير المناخي، كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والتلوث، وسيكون الوفاء باحتياجات هذه الدول والتزامات الدول الكبرى نقطة محورية في مفاوضات قمة هذا العالم.
ويترقب العالم باهتمام، ما يقدمه قادة الدول وبالذات الدول الكبرى من تعهدات تتعلق بتقديم مساعدات إلى الدول الفقيرة وأكثر البلدان عرضة لتداعيات الاحترار المناخي، حيث تقدر الأضرار الناجمة من الاحترار بعشرات المليارات ويتوقّع أن تستمر بالارتفاع الكبير، فالفيضانات الأخيرة التي غمرت ثلث باكستان تسبّبت وحدها بأضرار قدّرت بأكثر من 30 مليار دولار.
وأظهر تقرير صادر عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تزامنا مع افتتاح مؤتمر التغير المناخي إلى تسارع في وتيرة ارتفاع مستوى مياه البحار وذوبان الأنهر الجليدية والأمطار الغزيرة وموجات الحر والكوارث القاتلة التي تتسبب بها.
كما ستكون تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على طاولة المناقشات بين الدول المشاركة حيث أفرزت ازمات متعددة تتعلق بالتضخم وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة والغذاء.