مصفاة البترول تطلب حماية أمنية لصهاريجها في غياب أي حلول للإضراب

الصورة
مصفاة البترول | Husna Images
مصفاة البترول | Husna Images
المصدر

خاطبت مصفاة البترول الأردنية وزارة الطاقة والثروة المعدنية بتوفير حماية أمنية للصهاريج التي تنقل الغاز البترولي المسال من العقبة إلى محطات تعبئة الغاز البترولي المسال في وسط وشمال المملكة.

مصفاة البترول: عدد من الصهاريج تتعرض للتكسير والضرب

وأشار الكتاب الذي حصلت حسنى على نسخة منه، بأن الطريق البديل عن الطريق الصحراوي، الذي تم ترتيبه مسبقا وهو طريق البحر الميت - وادي عربة بات يشكل خطرا حقيقيا أيضا على سائقي الشاحنات، حيث تعرض عدد من الصهاريج للتكسير والضرب بالحجارة، والاعتداء على حياة السائقين، وفق الكتاب.

ونص الكتاب بأنه بات من الضروري للغاية، أن يتم التواصل ونقل وتزويد وتعبئة الغاز البترولي المسال خصوصا مع دخول فصل الشتاء، واستخدامه بشكل مكثف وبكميات غير مسبوقة، داعين الحكومة لتوفير المرافقة الأمنية اللازمة للصهاريج.

 

ويستمر إضراب الشاحنات لليوم الثامن على التوالي، في عدد من محافظات المملكة، وينضم إليهم عدد من وسائل نقل الركاب والتاكسي والتطبيقات الذكية مطالبين الحكومة بتخفيض أسعار المحروقات، وخاصة مادة الديزل والتي ارتفعت بنسبة 45% خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

اجتماع حكومي نيابي لم يسفر إلى شيء

وكان من المتوقع أن يتوصل اجتماعي حكومي نيابي عقد اليوم في مجلس النواب بعيدا عن الإعلام، للإعلان عن حلول عملية لأزمة إضراب النقل، إلا أن مصادر أكدت لـ حسنى بأن الاجتماع لم يفضي عن أي حلول، وأنه تم إلغاء تصريحات كان الناطق الإعلامي باسم الحكومة ينوي تقديمها للصحفيين.

وحضر  الاجتماع رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي وعدد من رؤساء الكتل واللجان النيابية ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان وعدد من أعضاء الفريق الوزاري لحكومة الخصاونة.

فيما تم تأجيل جلسة مجلس النواب ليوم غد، وعلل بعض النواب قرار التأجيل من أجل وصول السلطتين التنفيذية والتشريعية لصيغة تفاهم حول الملف المهم، بهدف انهاء جميع الإضرابات التي عمت المملكة اعتراضا على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، فيما اعتبر نواب قرار التأجيل لتفادي الحكومة النقد النيابي القاسي.

00:00:00