التربية تتابع صيانة المدارس وتسعى لتوفير احتياجات الطلبة ذوي الإعاقة

الصورة

قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم أحمد المساعفة لـ حسنى اليوم إن صيانة المدارس التابعة للوزارة، عملية مستمرة لا تتوقف، ولا يمكن إجراء أي أعمال إنشائية خطرة في المدارس تؤثر على الطلبة، مع الاستمرار في إجراء أعمال الصيانة الخفيفة التي لا تؤثر على سير العملية التدريسية.

واشتكى عدد من الأهالي اليوم لـ حسنى من استمرار عملية الصيانة في بعض المدارس مع بدء العام الدراسي الجديد، متخوفين من تأثيرها على الطلبة وسير العملية التدريسية، حيث أكد المساعفة عدم وجود أي معيقات تتعلق بأعمال الصيانة في المدارس، لافتا إلى أن هناك مديرية في وزارة التربية مختصة في إدارة الأبنية وأن أي ملاحظات عن معيقات في أعمال الصيانة تؤثر على سير العملية التدريسية تقدم إليها، مبينا معالجتها أولا بأول وتعطى حسب الأولوية.

توفير الخدمات للطلاب ذوي الإعاقة

وقال المساعفة إن الوزارة تتبنى مبدأ الحق في التعليم لذوي الإعاقة، حيث تسعى لتوفير جميع الخدمات والمستلزمات التي تضمن حقهم في التعليم، وتوفر الكوادر الفنية والتدريسية اللازمة لمساعدتهم.

وبين بأن هناك تنسيقا بين الوزارة والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حتى يكون هناك مدارس محددة في كل منطقة أو تجمع، إذ أن الوزارة لا تستطيع تجهيز كل مدرسة بحيث تستوعب جميع أنواع الإعاقات.

وأشار إلى وجود موظف مختص في قسم التعليم العام وشؤون الطلبة في كل مديرية للتربية والتعليم، يوجه أولياء الأمور للمدارس المجهزة بخدمات تلبي ذوي الإعاقة، موضحا بأنه لا داعي لمرافقة ولي الأمر لابنه الطالب من ذوي الإعاقة والدوام معه في المدرسة، لافتا إلى أن ذلك عائد لولي الأمر، حيث أن هناك مساعدين معيّنين للقيام بكافة الأعمال التي تلبي حاجة الطالب.

00:00:00