أكد وزير الداخلية مازن فرايه أنه لن يسمح لأي شخص أن يستغل الاحتجاجات للإضرار بأمن الدولة، مبينا أن الأجهزة الأمنية تبذل كل جهد لضبط الجاني الذي أطلق الرصاص على الشهيد عبدالرزاق الدلابيح وتقديمه للعدالة.

وقال وزير الداخلية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الجمعة في مقر وزارة الداخلية بمشاركة وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول، ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، إذا استمر الإضراب فهناك صعوبة في تأمين بعض المواد الأساسية للمواطنين.

تخفيض المحروقات قادم

وطالب الفراية المواطنين بالابتعاد عن المظاهر التي تشهد أعمال عنف، مطمئنا المواطنين بأن انخفاض المحروقات قادم.

وقال إن الشهيد  عبدالرزاق الدلابيح كان في الحسينة لحماية المنطقة وحماية أهلنا هناك وأسرهم وأطفالهم وتأمين ممتلكاتهم، ولكنه تلقى رصاصة غادرة في لحظة غادرة لن تمر من دون عقوبة.

وأكد أن الأمن تعامل بكل انضباطية وتعامل بسلمية مع كل الاحتجاجات، التي انتهت بمقتل الدلابيح، وتطورت إلى أعمال عنف وتخريب وإضرام النار في مؤسسات حكومية وخاصة، مشيرا إلى أن  48 عامود كهرباء في معان ألقيت على الأرض وتم قطع التيار الكهربائي عن عائلات في البيوت.

ولفت إلى أن قيمة الخسائر من المبكر الحديث عنها ولكنها خسائر كبيرة على الاقتصاد الأردني.

حالة رفع السلاح في وجه الدولة

وأكد وزير الاتصال الحكومي فيصل الشبول أن ما حصل من أعمال عنف تمثل حالة رفع السلاح في وجه الدولة .

وأشار إلى قرار حجب إحدى منصات التواصل الاجتماعي، مبينا أن وحدة الجرائم الإلكترونية تراقب ما يحصل من جرائم في هذا الاتجاه، من تحريض على القتل ، وهناك منصات بثت مضامين عنف وخطاب كراهية خلال هذه الفترة.

الاحتجاجات انحرفت عن المسار السلمي

وقال مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة  إن الاحتجاجات انحرفت عن المسار السلمي، ليتم الاعتداء على الممتلكات وقطع الطرق أمام المواطنين وإطلاق العيارات النارية على رجال الأمن.

وأشار إلى أن  49 إصابة بين رجال الأمن العام، كما تم الاعتداء على  70  آلية للأمن العام، 90 حالة اعتداء على آليات لمواطنين، قائلا لدينا شواهد على استخدام الرصاص على قوات الأمن العام.

وينفذ سائقون لمركبات وسيارات تاكسي وأصحاب شاحنات إضرابا في مختلف محافظات المملكة، احتجاجا على رفع أسعار المحروقات مطالبين الحكومة بتخفيضها.