ويشف صدور قوم مؤمنين

الصورة
من مظاهر الاحتفال بالمقاومة في غزة
من مظاهر الاحتفال بالمقاومة في غزة

صدق الله العظيم عندما قال في كتابه الكريم: "إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ" وصدق الله العظيم عندما قال: "وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ". 

والله يا رب إن أمتنا تألمت كثيرا من صلف واستعلاء وبطش الصهاينة اليهود ومن يدعمهم من الغرب، ومن خيانة وتآمر وتهاون حكامنا ومسؤولينا.

إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا

والله يا رب إن مستوى الغيظ في قلوبنا يوازي الجبال، والله يارب إنا مقصرون ولا نبحث عن عذر لذلك. يارب كلنا أمل بك وثقة بوعدك، ووعدك الحق وأنت القائل "إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا" لكن نعلم علم اليقين أن النصر بحاجه للعمل والتضحية لدحر وقهر المحتلين والموالين لهم والمطبعين معهم. ونعلم أن المحتلين جبناء خوارين، فقط بحاجة لمن يقاتلهم ويدحرهم، عندما توجد الإرادة عندها سيحسبون لنا ألف حساب. 

فكن مع من أتيحت له فرصة قتال المحتلين، وكن مع كل من يعمل للوقوف في وجه من يهادن ويوالي ويطبع مع اليهود الغاصبين، وأرنا باليهود وأعوانهم يوما أسود مثل يوم عاد وثمود. 

وتلك الأيام نداولها بين الناس فالفوز لمن ساهم في تدويل الأيام، فبارك الله في الرجال الذين يعيدون كتابة التاريخ من جديد.

الأكثر قراءة
00:00:00