صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
مسنة بريطانية تتحدى الماراثون وتهتف لفلسطين

يوما بعد يوم يثبت الرياضيون الشرفاء في العالم كله أن للرياضة قيمة إنسانية كبيرة في دعم أصحاب الحقوق أينما كانوا، وعلى وجه الخصوص دعم القضية الفلسطينية وأهل غزة الذين يتعرضون إلى حرب إبادة قذرة بالتواطؤ مع الغرب الذي يحاول في كثير من الأحيان تزوير الحقائق، بيد أن الرياضيين الشرفاء في تلك البلاد الداعمة للباطل في وجه الحق يرفضون هذه السياسة من خلال مواقفهم المشرفة في الميادين الرياضية وما أكثرها.
رياضية مسنة تدعم غزة وفلسطين
مؤخرا حرصت إحدى الرياضيات المسنات على أن ترفع العلم الفلسطيني وتهتف "الحرية لفلسطين" في مشاركتها الاستثنائية في ماراثون أقيم في مانشستر لمسافة 23 كم، هذه المسنة التي قاومت سنين العمر والجسم المنهك حرصت على إظهار دعمها الكبير لأهل غزة وفلسطين.
وفي بطولة أوروبا لرياضة المبارزة قام لاعبو منتخب سويسرا بالتعبير عن موقفهم الرافض لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بإدارة ظهورهم لمنتخب الاحتلال الغاصب خلال مراسم التتويج في بطولة أوروبا في مشهد نال إعجاب الحاضرين وتصفيقهم، في مشهد يظهر تضامنهم ودعمهم لغزة ومقاومة شعبها.
وفي أكثر مظاهر الدعم والتضامن حضورا رفعت جماهير نادي بيرسيب الأندونيسي شعارات داعمة للأهل في غزة الأبية وأخرى حملت شعارات: اطردوا الاحتلال من كرة القدم.
ومما لا شك فيه أن صور التضامن هذه لن تتوقف، بل ستتواصل بصورة أكبر بعد أن أظهر الرياضيون الشرفاء أنهم ضمير العالم الحر الرافض للظلم الواقع على الفلسطينيين وعلى أهل غزة على وجه الخصوص.
اقرأ المزيد.. مرتضى منصور يرد على الرئيس عباس