رفضت كلية كينيدي في جامعة هارفارد الأميركية، منح زمالة للرئيس السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش، كينيث روث، وذلك بسبب انتقاداته لممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة الجرائم التي ارتكبت خلال الحروب التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة ومخيم جنين.

وقالت أستاذ حقوق الإنسان في كلية كينيدي في الجامعة كاثرين سيكينك، لمجلة "ذا نيشن" إن عميد كلية كينيدي، دوغلاس إلمندورف، أخبرها أنه رفض منح روث الزمالة بسبب ما وصفه  "تحيز هيومن رايتس ووتش ضد إسرائيل".

وأثار القرار، الذي أوردته المجلة في الأسبوع الماضي، انتقادات من بعض الخريجين واتحاد الحريات المدنية الأميركي ومنظمة هيومن رايتس ووتش نفسها.

وعلق كينيث روث على رفض الكلية منحه شهادة الزمالة، إنه يعتقد أن القرار اتخذ لتجنب إغضاب المتبرعين الأثرياء للكلية الذين يدعمون "إسرائيل"، ويقفون إلى جانبها.

وادعى المتحدث باسم كلية كينيدي، جيمس سميث، إن إلمندورف قرر عدم منح الزمالة لكينيث روث "بناء على تقييم مساهمات المرشح المحتملة في الكلية"، مضيفا أن الكلية لا تناقش مثل هذه المداولات,

وسبق لمنظمة هيومان رايتس ووتش أن وجهت اتهامات لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بممارسة سياسة الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، كما اعتبرت المنظمة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أيار/مايو 2021 بأنه يرتقى إلى مستوى جرائم الحرب، حيث نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات في قطاع غزة دمرت عائلات بأكملها دون وجود أي هدف عسكري واضح في مكان قريب.