لا زال ما يعرف بـ حريق الفنون الذي شب في مستودع الأخشاب التابع لكلية الفنون في الجامعة الأردنية بانتظار الكشف عن ملابساته.

مدير عام مديرية الدفاع المدني العميد الركن أنور الطراونة قال لـ حسنى اليوم الخميس بأنه لم يصدر للآن التقرير النهائي الذي يوضح سبب حريق مستودع تخزين في كلية الفنون بالجامعة الأردنية. ولم يشر الطراونة إلى الأسباب الأولية إن كانت بسبب تماس كهربائي أو بفعل فاعل بقصد أو عن غير قصد، وإن كان نشب أساسا في المستودع أو امتد إليه.

حريق الفنون لم يكن في ساعات العمل

ومما يلفت الانتباه أن الحريق تم في الليل وفي ظل التعطل في الدوام بسبب جائحة كورونا وكذلك في ظل التشدد الذي تبديه إدارة الجامعة الأردنية مؤخرا حيال دخول الزوار إليها حتى وإن كانوا من الأكاديميين أو الإعلاميين بسبب بروتوكول خاص اعتمدته الجامعة أثناء الجائحة.  

مديرة الإعلام في الجامعة الأردنية الدكتورة جمانة الزعبي قالت لـ حسنى بأن تقرير دائرة اللوازم بالجامعة الأردنية بخصوص حريق الفنون لم يصدر بعد وأن الجامعة ستقوم بتقديم التصريحات الصحفية اللازمة حال صدوره.

ولم تجب الزعبي عن الاستفسارات المتعلقة بمحتويات المستودع إن كانت أعمالا فنية للطلاب أم خشبا خاما؟ وكذلك السؤال المتعلق بوجود حارس ليلي للمستودع؟ وعن حجم الخسائر  التي تقدرها الجامعة؟ وعن قيمة الموجودات؟ وسبب حدوث الحريق؟

وكان قد شب حريق داخل مستودع أخشاب تابع لكلية الفنون في الجامعة الأردنية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء وتمت السيطرة عليه مباشرة.

وأصدرت مديرية الدفاع المدني بيانا قالت فيه إن فرق الدفاع المدني أخمدت حريقا داخل أحد المستودعات في الجامعة الأردنية وأنه لم ينتج عن الحريق أي إصابات بشرية.

ويذكر أن مركزا للدفاع المدني والإطفاء يتواجد ملاصقا للبوابة الجنوبية للجامعة الأردنية.

ولم يظهر طلاب الكلية تفاعلا يذكر مع منشور على صفحة الكلية لأحد أعضاء هيئتها التدريسية يشكر فيه جهود الإطفاء.