مؤتمر حوار الطاقة المستقبلية يبدأ أعماله في البحر الميت

الصورة
المصدر

انطلقت اليوم برعاية ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني،أعمال مؤتمر "حوار الطاقة المستقبلية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا"،الذي تعقده وزارة الطاقة والثروة المعدنية بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية الألمانية،وبمشاركة 700 شخصية إقليمية وأوروبية في منطقة البحر البحر الميت .

مفهوم المؤتمر

وجاء المؤتمر بمبادرة من الحكومة الاتحادية الألمانية والحكومة الأردنية، من خلال البناء على الاجتماعات الدورية لمؤتمر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا  (MENAREC)مع توسيع النطاق وتقديم منتديات جديدة بصيغ متجددة لحوارات بين الشركات في قطاع الأعمال(B2B)  والحوارات بين قطاع الأعمال والحكومات (B2G).

فمن خلال هذا، يواصل المؤتمر المحادثات التي بدأت في حوار برلين حول تحول الطاقة (BETD) ويمنح الفرصة لممثلين رفيعي المستوى من الحكومات والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني ليشاركوا خبراتهم وأفكارهم من أجل تحقيق امدادات طاقة موثوقة وميسورة التكلفة ومستدامة.

وسيكون المؤتمر فرصة لمناقشة إمكانات الهيدروجين الأخضر وكفاءة الطاقة والابتكار والطاقة المتجددة في التحول نحو اقتصاد أخضر و أكثر ملائمة للبيئة. لدول عديدة، تتعدى منطقة الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا،و يُشكّل هذا الانتقال تحولا عميقا لاقتصاداتها. على الرغم من عمق تأثير جائحة كورونا عالمياً، إلّا أن هذه الأزمة توفر أيضًا فرصًا للحكومات لدعم المزيد من الحلول الصديقة للمناخ ذات الآثار الإيجابية على خلق القيمة المحلية المستدامة و فرص العمل.

 

الأهداف

ويهدف المؤتمر إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة بين منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا.إذ تفتح اتفاقية باريس من خلال حتمية الحد الصارم من انبعاثات الغازات الدفيئة فرصًا جيوسياسية جديدة في تجارة الطاقة المستدامة وتنويع مصادر الإمداد. وكذلك تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجيرانه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل الاستثمار وتعزيز علاقات الطاقة طويلة الأمد والمتعددة من أجل مصلحتهم المشتركة. من الممكن أن يصبح الترابط المتزايد لأنظمة الطاقة وتطوير سلاسل القيمة للهيدروجين الأخضر ومشتقاته مسعى إقليميًا.

النتائج المتوقعة

بناءً على الاجتماعات الدورية لمؤتمر الطاقة المتجددة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENAREC)، سيوفر المؤتمر فرصًا كبيرة للاجتماعات الثنائية بين الحكومات (G2G) وبين قطاع الأعمال والحكومات (B2G) بالإضافة إلى أنشطة وفعاليات موازية، ومن المفترض أن يكون هذا المؤتمر انطلاقة ليعقد بشكل دوري في المشتقبل.

وسيتم خلال المؤتمر التوقيع على إعلان مشترك من قبل الدول المشاركة حول الموضوعات التالية:

  • إعلان حول طموحات حماية المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • خرائط طريق للربط الإقليمي والقاري لأسواق الطاقة
  • الاتفاق على مشاريع تعاون محددة ثنائية ومتعددة الأطراف

وبحسب ما أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية سيكون هناك حوار يتعلق بالطاقة المستقبلية بين الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا (MEFED).

يهدف هذا الحوار إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة بين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، وهو منتدى رائد لأصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الطاقة في كلتا المنطقتين. حيث يمنح المؤتمر الفرصة للممثلين من أعلى المستويات في الحكومات والصناعة والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لمشاركة خبراتهم وأفكارهم حول نظام طاقة موثوق وميسور التكلفة ومستدام.

يقدم جدول الأعمال التالي لمحة عامة عن الجلسات المخطط لها والموضوعات التي سيتم تناولها. مع العلم بان الجدول قابل للتغيير.

 

00:00:00