أدى ازدهار التجارة الإلكترونية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي إلى فتح آفاق جديدة لغسيل الأموال الإلكتروني، وهو تهديد ناشئ ينطوي على نقاط ضعف
خبيرة اقتصادية هندية: 69 دولة في العالم النامي ستنهار ماليا
أطلقت خبيرة اقتصادية هندية تحذيرا قالت فيه إن 69 دولة يمكنها أن تتعرض إلى مخاطر مالية حيث تواجه مخاطر في الغذاء والطاقة والاقتصاد.
وقالت الخبيرة الاقتصادية ورئيسة تحرير صحيفة وي أون الهندية بالكي شارما، إن هذه الدول المرشحة للانهيار تتوزع كالآتي: 25 دولة في أفريقيا و25 في أسيا، و19 في أمريكيا اللاتينية.
وتطرقت الخبيرة شارما عبر الفيديو، إلى تأثيرات الحرب بين روسيا وأوكرانيا حيث يمكن أن تتسبب بأزمة غذاء عالمية نظرا لاعتماد الكثير من الدول في وارداتها على القمح الروسي والأوكراني.
وأكدت أن الأزمة المالية العميقة أطاحت في سيرلانكا، وهناك دول تسير على خطاها وأولها مصر ثم تونس ولبنان.
وأشارت إلى أن مصر تعتبر أكبر مستورد للقمح من روسيا وأوكرانيا، وفي ظل الحرب بين البلدين فإن المخزون سينفذ، حيث أعلنت مصر الشهر الماضي أن احتياطاتها من القمح لا تدوم أكثر من ثلاثة أشهر، بعد ذلك تأتي تونس التي أسمتها الخبيرة الهندية "مسقط رأس الربيع العربي".
وبينت أن الاقتصاد التونسي محموم، حيث تصل نسبة الدين العام الخارجي إلى 100% من الناتج المحلي الإجمالي، كما ارتفع عجز الميزان التجاري إلى 800 مليون دولار ومعدل التضخم 7 %، وارتفعت أسعار الوقود إلى مستويات قياسية، متوقعة أن تشهد تونس اضطرابات خلال الفترة المقبلة.
ونفس التحذير وجهته الخبيرة الهندية إلى لبنان كما أطلقت عليه" سويسرا أسيا الغربية"، مشيرة إلى أنه التفجيرات التي حدثت في العام 2020 في بيروت أدت إلى تدمير مخازن الحبوب في لبنان، وارتفعت أسعار المواد الغذائية 11 مرة، وخسرت الليرة اللبنانية 90 % من قيمتها. كما ارتفع الدين العام إلى 360 % من الناتج المحلي الإجمالي.
واعتبرت شارما، أن الحرب في أوكرانيا عقدت الأمور، إذ أن لبنان يستورد 80 % من قمحه من أوكرانيا، وهناك نقص في مادة الخبز، وندرة في زيت عباد الشمس، ما اضطر لبنان إلى تقديم قرض بقيمة 150 مليون دولار من البنك الدولي لضمان الأمن الغذائي.
وقالت إن سيرلانكا هي البداية للدولة المفلسة وهناك دول في الانتظار.