وجهت الطفلة شام البكور ذات السبع سنوات، والتي فازت مؤخرا في مسابقة تحدي القراءة العربي، رسالة إلى العالم فحواها بأن الأمل والإصرار والبحث عن
الفائز بتحدي القراءة العربي: الدافع الأول لي في عالم القراءة هو القرآن الكريم
اعتبر الشاب الأردني عبدالله أبو خلف الفائز بمسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها الخامسة، أن حفظ القرآن الكريم في مرحلة مبكرة من عمره منحه الدافع للاستمرار في قراءة الكتب بمختلف أصنافها.
وقال أبو خلف في حديثه لـ حسنى اليوم، إنه تجاوز المراحل الأولى من المسابقة بعد أن قرأ 50 عنوانا في مختلف المجالات العلمية والأدبية والقصص والروايات، ليتفوق بعد أن انتقل إلى المراحل النهائية على 21 مليون طالب شاركوا في المسابقة.
أبو خلف البالغ من العمر 17 عاما، شارك في العديد من الدورات في جمعية المحافظة على القرآن الكريم، وحفظ القرآن الكريم عندما كان عمره 12 عاما، وظل مواظبا على قراءة الكتب لتصبح عادة بالنسبة إليه لا ينفك عنها.
وبلغت قيمة الجائزة للمشروع الذي تنفذه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية 500 ألف درهم.
ولا ينسى أبو خلف دور معلميه ووالديه في تشجيعه على القراءة حتى وصل إلى مرحلة متقدمة التفكير والتعمق في عالم القراءة.
وكان وزير الثقافة علي العايد كرّم أبو خلف، مبديًا فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي يضاف إلى قائمة إنجازات الشباب الأردني الواعد.
ويعتبر "تحدي القراءة العربي" من أكبر المشاريع العربية التي تشجع القراءة في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
ويهدف المشروع لتنمية الوعي العام بواقع القراءة العربي، وضرورة الارتقاء به لأخذ موقع متقدم عالمياً، وتعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء لمستقبل مشترك، ونشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر ، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين القادرين على الابتكار في جميع المجالات، إلى جانب تنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري مكتبة النشء العربي، وإثراء البيئة الثقافية في المدارس والجامعات بما يدعم تطوير الحوار البنّاء.