بعث مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، رسالة إلى ملك بريطانيا تشارلز الثالث، عبّر فيها عن رفضه نية رئيسة وزراء بريطانيا ليزا تراس نقل
ناظم الزهاوي من أصل عراقي يتولى منصب وزير التعليم البريطاني
تقلد ولأول مرة بريطاني من أصول عربية "عراقية " منصب وزير التعليم البريطاني في حكومة بوريس جونسون، حيث عُين ناظم الزهاوي أمس وزيرا للتعليم خلفا لكافين ويليامسون الذي أطيح به نظرا لتقصيره في تدبير واقع التعليم منذ بداية جائحة كورونا، من حيث التأخر في عقد الامتحانات وإعلان العودة للمدارس ثم التراجع عنه، إضافة إلى سوء مؤشرات التعليم عن بعد.
نجاح الزهاوي في مهام سابقة أهله لتولي الوزارة
ولم يأت تعيين الزهاوي هباءً فقد كان بوريس قد أوكله بمهمة إنجاح توسيع عملية التطعيم على مستوى البلاد، حيث نجح بذلك وحقق أرقاما مذهلة من حيث تأمين اللقاحات وتوزيعها.
ويرث الزهاوي إرثا صعبا في وزارة التعليم على رأسها توفير نحو 7 مليارات جنيه إسترليني، كانت الحكومة قد وعدت بتوفيرها لدعم قطاع التعليم بعد جائحة كورونا.
ناظم الزهاوي من جهته بين في أول تصريح له بعد التعيين أنه حان الوقت لبناء نظام تعليمي أفضل وأكثر عدلا بعدما مر الطلبة وأسرهم بأوقات صعبة خلال الجائحة.
من هو ناظم الزهاوي
ولد الزهاوي في العراق عام 1967، وانتقل للعيش صغيرا في منطقة إيست سوسيكس في جنوب لندن، وتلقى التعليم المدرسي في "كينجز كولدج" في لندن والتعليم الجامعي في "يونيفرسيتي كولدج" في جامعة لندن.
كان عضو في البرلمان البريطاني منذ عام 2010، وهو سياسي من أصل عراقي.
عُيَّن عام 2020 وزيرا مسؤولا عن توزيع لقاحات كورونا.
ونشر الزهاوي منشورا على فيس بوك شكر فيه طاقمه الذي تعاون معه في إنجاح مهمة توزيع اللقاحات.