محمود العارضة يكذّب رواية الاحتلال بإبلاغ عائلة عربية عنهم ويروي التفاصيل

الصورة

محمود العارضة : لم نطلب مساعدة أهلنا في الداخل المحتل خوفًا عليهم وليس منهم

المصدر
آخر تحديث

التقى المحامي رسلان محاجنة في ساعات الفجر الباكرة اليوم الأربعاء، الأسير محمود العارضة الذي أعيد اعتقاله قبل أيام بعد عملية "نفق الحرية" التي رتب لها من سجن جلبوع

العارضة يكذّب رواية الاحتلال بإبلاغ عائلة عربية عنهم

وقال المحامي رسلان المحاجنة إن الأسير محمود العارضة كذّب رواية الاحتلال بأن عائلة عربية هي من أبلغت عنهم، بقوله إنه تم العثور عليهم عن طريق الصدفة من خلال دورية شرطة تعرفت عليهم وتم استدعاء التعزيزات الأمنية للقبض عليهم.

تفاصيل عملية الفرار بلسان الأسير محمود العارضة

 أمام مخرج النفق بجانب سور سجن جلبوع الأشد تحصينا في مدينة بيسان شمال فلسطين - الاعلام العبري

 

وعن تفاصيل عملية الفرار التي تمت بحفر نفق من داخل الزنزانة إلى خارج السجن، نقل المحامي المحاجنة عن العارضة قوله إن عملية حفر النفق استغرقت 9 أشهر بدأت من شهر كانون أول عام 2020 وانتهت في يوم الفرار التاسع من أيلول الحالي.

وبين المحاجنة في تصريحات لـ حسنى اليوم الأربعاء أن الأسير العارضة أبلغه أن عملية حفر النفق تمت باستخدم أدوات بدائية، كالمعالق أو مقابض أدوات المطبخ.

أما عن الرمال الناتجة من حفر النفق، فبين العارضة لمحاميه أنهم تخلصوا منها عن طريق الصرف الصحي الخارجي الخاص بسجن جلبوع. 

وأكد المحاجنة تمتع الأسير محمود العارضة بمعنويات عالية وصحّة جيدة، مشيرًا إلى إصرار العارضة على انتزاع حريته انتزاعاً.

محمود العارضة : لم نطلب مساعدة أهلنا في الداخل المحتل خوفًا عليهم وليس منهم

وأكد الأسير محمود العارضة لمحاميه عدم تلقي الأسرى الفارين أي مساعدة من الخارج خلال عملية الفرار، وعدم وجود أي شركاء لهم في حفر النفق من داخل سجن جلبوع. 

ونفى العارضة تلقيه أي مساعدة من أي شخص بمنطقة الناصرة التي تم إعادة اعتقاله والقادري فيها، مبينًا أن سياسة فرارهم من المعتقل كانت تتمثل بالتسلل والتخفي. 

وأوضح العارضة أنه والقادري لم يطلبا أي مساعدة من أي منطقة عربية في أراضي 48 خوفًا على الأهالي من تعريضهم للمساءلة القانونية وليس خوفًا منهم.

دلالات
00:00:00