قال أمين سر جمعية وكلاء السياحة والسفر كمال أبو دياب إن ممثلين عن الجمعية اجتمعا أمس الأحد مع وزير الأوقاف لبحث ضرورة التواصل الحكومي مع الجهات السعودية للسماح للأردنيين بالتوجه لأداء العمرة عن طريق البر. 

وبين أبو دياب في تصريحات لـ حسنى اليوم الإثنين أن وزير الأوقاف تواصل مع وزير النقل بغية إرسال كتاب رسمي للسلطات السعودية حول ذلك.

وأشار إلى أن السعودية استقبلت قبل أيام أولى الحافلات الأردنية التي تُقل مغتربين مقيمين، بالإضافة إلى بدء استقبال الأردن السعوديين عبر المنافذ البرية منذ حوالي شهر، ما يعني إمكانية التفاوض حول ذلك. 

وأضاف أبو دياب أن موسم العـمرة الماضي جاء في ظل إغلاق المنافذ البرية مع تفشي فيروس كورونا، إلا أن الموسم الحالي يشهد فتحًا للمنافذ ما يدفع بضرورة بذل الجهد الحكومي للسماح بالعـمرة برًا وللتخفيف على المواطنين. 

وأكد أبو دياب أن السؤال الأساسي في الوقت الحالي يتركز بالسبب وراء عدم السماح للأردنيين بالدخول عبر المعبر البري لأداء مناسك العمرة؟

وبين أن الجمعية أصدرت أمس أول تأشيرة لأردني لأداء مناسك العـمرة جوًا، إلا أنها فشلت في إصدار تأشيرة عبر المعابر البرية عند المحاولة. 

"85% من المعتمرين الأردنيين يختارون أداء مناسك العمرة عن طريق البر نظرًا لانخفاض التكلفة" وفق أبو دياب. 

وبين أن قرار فتح باب العمرة عبر المعابر الحدودية سيسهم في تعزيز عمل شركات الحج والعمرة نظرًا لانخفاض التكلفة، بالإضافة إلى إنعاش عمل الحافلات بين الجانبين الذي توقف مع جائحة كورونا. 

وزارة الأوقاف: سيتم الإعلان عن تفاصيل العمرة عن طريق البر في حينه

من جهتها اكتفت وزارة الأوقاف بقولها إنها ستعلن بناءً على التعليمات الصادرة عن السلطات السعودية عن تفاصيل العـمرة عن طريق البر في حينه. 

وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية قد أعلنت أمس بدء استقبال طلبات العمرة من مختلف دول العالم تدريجيًّا اعتبارًا من اليوم الاثنين، لأداء مناسك العـمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وقد رفعت السعودية الطاقة الاستيعابية للمعتمرين ابتداءً من الأول من محرم إلى 2 مليون معتمر شهريًّا.

هذا ولم تحدد السعودية وفق البيان استقبال المعتمرين من خلال الجو أو البر.