عاد أسطورة كرة القدم المصرية محمد أبو تريكة مجددا ليتصدر المشهد بعد فترة طويلة من الغياب عن شاشات التلفزة. إذ غاب عن الشاشة بعد أن عبر عن دعمه للمقاومة الفلسطينية ولطوفان الأقصى في استوديو التحليل لإحدى مباريات الدوري الإنجليزي عقب تنفيذ كتائب القسام لعمليتهم التاريخية حين تغنى ببطولة رجال القسام وعبر عن تضامنه مع القضية الفلسطينية في أول وأقوى التصريحات التي تصدر عن المشاهير.

أبو تريكة: عودة مظفرة 

تساءل عشاق هذا النجم الكبير عن غيابه الطويل بعد تصريحه الشهير، وأشار البعض إلى أن أبو تريكة قد تعرض للعقوبة بعد تصريحاته النارية، بل وذهب البعض إلى ترجيح إنهاء عقده مع المحطة. 

لكن وسط هذه التكهنات عاد إلى الشاشة الفضية مجددا، وأعلن في ظهوره الأول في استوديو التحليل عن تجديده الدعم لغزة وأهلها قائلا: 

"غزة كشفت نفاق العالم الغربي وأزالت الأقنعة عن وجوه المنافقين من عرب وعجم".

معدن من ذهب 

عودة أبو تريكة أكدت أصالة معدن هذا النجم العربي المصري الذي أكد مجددا أن المشاهير بإمكانهم أن يساهموا في يقظة ضمير الأمم من خلال منابرهم الإعلامية، فكلمة أو منشور لا تزيد مفرداته عن عدد أصابع اليد قد يساهم في التغيير، وهذا حدث بالفعل في الآونة الأخيرة عندما عرف العالم الغربي وحشية الاحتلال الصهيوني من خلال مواقف الرياضيين وتصريحاتهم في مناسبات مختلفة. 

أبو تريكة يستحق الاحترام وهو من النجوم القلائل الذين حافظوا على تاريخهم ناصعا، لأنه لم يبدل قناعاته ولم يتنازل عن المبادئ التي نشأ عليها وأهمها الدفاع عن الإسلام والمسلمين. 

وما أحوجنا في هذا الزمن إلى نماذج مماثلة لهذا النجم الكبير في هذا الزمن الذي يبدل فيه النجوم مبادئهم كما يبدلون ملابسهم في زمن ساده النفاق الاجتماعي والسياسي وصولا إلى الرياضي.

اقرأ المزيد.. "فدائي".. في غزة وفي الملاعب