صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
مغربي وتونسية.. نموذج مشرف لدعم الرياضيين لغزة
يسعى بعض الرياضيين العرب الشرفاء إلى استثمار المناسبات الرياضية الكبيرة لإظهار تعاطفهم ودعمهم لنضال أهلنا في غزة الأبية. وعلى الرغم من الموقف المخزي للدول التي يلعبون فيها وانحيازها للعدو الصهيوني من خلال فرض قيود وعقوبات صارمة على البعض منهم، إلا أن هؤلاء اللاعبين لم يتراجعوا أو يتنازلوا عن المبادئ الإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في الدين والإنسانية.
نشمية تونسية تتبرع بجزء من جائزتها لصالح غزة
أقل ما يمكن أن نصف به اللاعبة التونسية الشهيرة بكرة المضرب أُنس جابر بأنها نشمية، فهذه الحرة التونسية ظلت وفية للمبادئ التي تربت عليها مؤكدة أنها ستتبرع بجزء من الجائزة التي حصلت عليها لصالح غزة. أُنس جابر كانت شجاعة وهي تعلن قرارها ودعمها للقضية الفلسطينية بعد الفوز، وعبرت عن هذا التضامن والدعم وهي تبكي، لا فرحا بفوزها ولكن حرقة على ما يحدث في غزة المحاصرة.
مغربي أصيل
والنموذج الآخر للشجاعة والالتزام تجاه قضية العرب الأولى كانت من طرف اللاعب المغربي الأصل هولندي الجنسية أنور غازي، الذي رفض الاعتذار لناديه الألماني "ماينز" عن التغريدة التي نشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" دعما للمقاومة الفلسطينية.
هذه التغريدة كلفته وظيفته وعصفت بمستقلبه الرياضي بعد أن أنهى ناديه عقده الاحترافي وبات بلا عمل، لكن الجميل في الأمر أن غازي لم يتراجع قيد أنملة عن موقفه الداعم لأهلنا في غزة ونشر مجددا على صفحته أن الحق الفلسطيني سينتصر مهما طال الزمن.
حقيقة إن ما قام به الثنائي أنس جابر وأنور غازي مثال يحتذى للرياضيين العرب الشرفاء الداعمين لقضية العرب الأولى قضية فلسطين العادلة.
اقرأ المزيد.. ملاعب الكرة حول العالم تصدح دعما للقضية الفلسطينية