ما زال الغموض يكتنف مصير المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم المغربي الحسين عموتة فبعد الإعلان المفاجئ له باقتراب رحيله عن المنتخب بعد قيادة المنتخب لإنجاز غير مسبوق في كأس آسيا، ظهر مجددا على شاشة القناة الثانية للتلفزيون المغربي وأكد أنه سيرحل عن منتخب النشامى في غضون الأشهر الثلاثة القادمة. 

تضارب في التصريحات 

على نقيض تصريحات عموتة التي تؤكد رحيله قريبا عن المنتخب جاءت التصريحات التي صدرت عن مسؤولين في اتحاد كرة القدم. 

نائب رئيس الاتحاد مروان جمعة أشار في لقاء تلفزيوني إلى أن الاتحاد يرتبط بعقد مع عموتة يمتد حتى العام 2026 وأن مسألة رحيله غير واردة. 

من جهتها أشارت الأمين للاتحاد سمر نصار في حديثها للتلفزيون الأردني أن الحسين باق مع النشامى على الأقل حتى نهاية تصفيات كأس العالم. 

اقرأ المزيد... قاد النشامى لإنجاز آسيوي تاريخي.. مدرب يغير استراتيجية الكرة الأردنية

ماذا يعني رحيل عموتة

هذا السؤال الذي يتم تداوله حاليا بين جمهور المنتخب الذي وجد في مدربه الجديد الطبيب الماهر الذي وجد الترياق المناسب لعلاج مشكلة المنتخب وعقدته في البطولات الآسيوية وقاده في قطر إلى إنجاز تاريخي. 

جمهورنا متحمس لبقاء عموتة لكن في ظل تضارب التصريحات بات يشعر أن مصير مدربنا بات مجهولا، ويرى الكثيرون أن على اتحاد الكرة أن يسارع إلى إنهاء قضية المدرب حتى يخوض المنتخب اللقاء القادم أمام باكستان واللقاء أمام طاجكستان في ظروف مثالية في آذار لتعزيز فرص ظهورنا في الدور الثاني والمؤهل لكأس العالم 2026. 

ولا شك أن رحيل عموتة إن حصل سيكون خسارة كبيرة للمنتخب، فقد أثبت الرجل بشخصيته القوية وبإيمانه بمبادئه التي لم توافق الإعلام والجماهير في بداية مشواره من المنتخب أنه الأفضل لقيادة المنتخب نحو حلم كأس العالم.

اقرأ المزيد.. النشمي الأردني وحده نصير غزة في كأس آسيا