صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
الفيصلي والحسين إربد يحصدان العلامة الكاملة
تربع فريقا الفيصلي والحسين إربد على صدارة ترتيب فرق دوري المحترفين لكرة القدم، بعد أن أنجز كل منهما مهمته في الجولة الثالثة من الدوري، فحسم الحسين إربد ديربي الشمال مع جاره فريق الرمثا بهدف وحيد، فيما أغرق الفيصلي شباك فريق معان بأربعة أهداف ليتقاسم الفريقان الصدارة بالعلامة الكاملة، حاصدين 9 نقاط بالكامل من الجولات الثلاث.
الوحدات يعود في هذه الجولة من جديد للمنافسات المحلية بعد أن تفرغ الأسبوع الماضي لمواجهة أهلي الإمارات في الدور الإقصائي لدوري أبطال آسيا، حيث يلتقي مع مغير السرحان مساء غد الأحد، ويأمل المارد الأخضر أن يضمد جرحه الآسيوي بالفوز والاقتراب من صدارة الترتيب.
الغواصات الصفراء قادمة
أثبتت مباراة فريق الحسين إربد الملقب بالنادي الملكي أو بالغواصات الصفراء أسوة بنادي فيا ريال الإسباني مع فريق الرمثا العنيد أنه جاد في مساعيه الحثيثة للفوز بلقب بطولة الدوري الذي لم يزين خزائن النادي منذ 60 عاما.
المباراة، وإن تميزت بالشد العصبي من الفريقين والتي تطايرت على إثرها البطاقات الحمراء في 4 مناسبات، أكدت حقيقة مفادها أن الغواصات الصفراء باتت تجيد الغوض في أعماق بحار المنافسين والخروج منها بصيد ثمين، فالفوز على فريق الرمثا الشاب ليس بالأمر الصعب، فشباب الرمثا يلعبون بروح قتالية فريدة وطموحهم إثبات الوجود كقوة كروية مميزة على الساحة المحلية، فكيف الحال لو كانت المواجهة مع المنافس الرئيسي للفريق على تسيد كرة الشمال.
قرار جريء للبرتغالي
مدرب الحسين إربد البرتغالي مواتا أثبت هو الآخر أنه مدرب صاحب رؤية بعد أن ساهمت تبديلاته في حسم الديربي وترجيح كفة الحسين على الرمثا في الوقت المناسب، فالبرتغالي قام بتبديلات يمكن وصفها بالجريئة.
واستبدل أبرز نجوم الفريق في الشوط الثاني، وأخرج حمزة الدردور ومصعب اللحام ومنذر أبو عمارة ومحمود مرضي، دافعا بسيف درويش وفرناندو وعبد العزيز أنداي وعبدالله العطار، هذه التبديلات كانت مؤثرة للغاية في حسم الديربي.
الزعيم الفيصلي يستعرض
الفيصلي هو الآخر كان ظهوره في هذه الجولة بهيا، فقد اكتسح شباك فريق معان وهزها في أربع مناسبات مؤكدا جديته وعزمه على المحافظة على اللقب وتعويض فقدانه للقب السوبر. الزعيم استعرض قوته في الظهور الأول له تحت قيادة مديره الفني الجديد غازي الغرايري، وقدم مباراة هجومية ممتعة وأداء متوازنا، موجها رسالة صريحة لكل المنافسين على اللقب مفادها: أنا جاهز للدفاع عن لقبي.
الفيصلي بدا متكامل الصفوف ومتنوعا في أدائه التكتيكي ومتوازنا في أدوار لاعبيه على أرض الملعب، فم يتمكن فريق معان من إيجاد منافذ سالكة نحو المرمى الأزرق إلا في مناسبة واحدة.