أصدر نادي الوحدات الخميس الماضي بيانًا يعلن فيه مشاركته في مباراته ضد نادي شباب الأهلي الإماراتي والتي ستقام الثلاثاء المقبل في الإمارات، ما نتج عنه موجة من الاستقالات في إدارة النادي رفضًا لقرار المشاركة ضد النادي الإماراتي الذي يضم اللاعب "مؤنس دبور" الحامل للجنسية "الإسرائيلية"، والذي كان قد مثل المنتخب "الإسرائيلي" في 40 مباراة دولية، الأمر الذي اعتبره الأعضاء المستقيلون شبهة تطبيع مع الاحتلال.

تفاصيل اتخاذ أعضاء إدارة نادي الوحدات قرارهم بالمشاركة

من جهته قال رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة لـ حسنى اليوم، إن 6 أعضاء من أصل 11 عضو في الهيئة الإدارة لنادي الوحدات كانوا ضد مشاركة النادي في المباراة، مبررا ذلك بخوفهم من أن يقول عنهم جمهور النادي في المستقبل أنهم أعضاء في إدارة "مطبعة".

وأضاف الحوامدة أنه تم التفاوض مع 5 من الأعضاء الرافضين للقرار قبل تقديم استقالتهم، لإيجاد صيغة لحل هذا موضوع، مؤكدًا أنهم وافقوا على إصدار بيان باسم إدارة نادي الوحدات يتم فيه الإعلان عن المشاركة في المباراة، بشرط موافقة العضو السادس، وهو أمين سر النادي، على البيان وعدم إعلانه لموقفه. وبين الحوامدة أنه قام بالتوجه لأمين السر لسؤاله عن رأيه في إصدار البيان، حيث أبدى أمين السر موافقته على إصدار البيان دون تغيير رأيه في موضوع المشاركة، وبناءً على ذلك تم نشر البيان. إلا أن الحوامدة فوجئ بتقديم الأعضاء الستة استقالاتهم بعد نشر البيان.

لجنة مؤقتة

وعن الإجراء المتبع عند استقالة 6 أعضاء من مجلس إدارة النادي، ما يعادل أكثر من النصف، قال الحوامدة إنه يتم حل المجلس "حكمًا" وتسلم إدارة النادي لإدارة مؤقتة تشكلها وزارة الشباب، تمتد مدة إدارتها من 3 إلى 6 أشهر، ويمكن لوزير الشباب أن يمددها لمدة سنة في حالات معينة وحسب صلاحياته، وأما في حال تراجع أحده الأعضاء عن الاستقالة، فقد أوضح الحوامدة أنه يتم استدعاء ما يسمى "بالاحتياط" وفي حال عدم وجودهم يتم إجراء انتخابات تكميلية لأعضاء الإدارة.

هل سوف يترشح الحوامدة في الانتخابات القادمة؟

وكشف الحوامدة لـ حسنى أنه ليس لديه أي اهتمام أو رغبة للمشاركة بالانتخابات القادمة لرئاسة النادي.