هل يعوض الفيصلي والوحدات إخفاق النشامى في دوري أبطال آسيا؟

الصورة
النادي الفيصلي في أوزبكاستان
النادي الفيصلي في أوزبكاستان

يخوض الفيصلي خامس جولاته في بطولة دوري أبطال آسيا اليوم الإثنين أمام مضيفه فريق ناساف الأوزبكي، فيما سيواجه الوحدات فريق أهلي اتحاد حلب مساء يوم غد في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. 

ولعل القاسم المشترك الذي يجمع بين قطبي الكرة الأردنية في البطولات القارية؛ هو أنهما يخوضان لقائين مصيريين سيحدد كل منهما مسارهما في البطولتين. 

سؤال برسم الإجابة 

الإجابة عن السؤال آنف الذكر سيكتبها نجوم القطبين من خلال عزيمتهم وإصرارهم على تعويض إخفاقات منتخب النشامى على صعيد آسيا وفي تصفيات كأس العالم، فالفوز سينعش آمال الفريقين في مواصلة المشوار في البطولتين وطموحات التأهل إلى الدور الثاني. 

الفوز أو الوداع في دوري أبطال آسيا

يدخل كل من الفيصلي والوحدات مواجهتيهما مدركين أن الفوز هو السبيل الوحيد للبقاء في دائرة المنافسة، وأن أية نتيجة أخرى تعني وداع البطولات الآسيوية. 

الفيصلي يتأخر عن فريق ناساف بأربع نقاط ويحتل المركز الأخير لفرق المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، وفوزه اليوم يجمد رصيد ناساف عند 7 نقاط، وبالتالي يقتحم المنافسة فيما تعادله وخسارته يعني الوداع الحزين للبطولة. 

هذا الواقع يفرض على الفيصلي أن يلعب مباراة اليوم بأقصى طاقة ممكنة وبروح قتالية وبأعلى درجات الانضباط التكتيكي، فالمنافس صعب للغاية ويلعب على أرضه وبين جماهيره. 

الوحدات يستنجد بالعوضات وفيصل 

أما فريق الوحدات فتبدو فرصته في المنافسه والفوز أفضل من نظيره الفيصلي، حيث يحتل المركز الثاني بعد الكويت "الكويتي الذي يتصدر الترتيب بفارق المواجهات وبذات الرصيد البالغ 6 نقاط.
ويأمل الوحدات أن تساهم عودة نجميه الكبيرين أنس العوضات وبهاء فيصل إلى التشكيلة الأساسية في تعزيز قوى الفريق الهجومية وتحقيق فوز كبير على متذيل ترتيب المجموعة فريق أهلي حلب السوري.

فوز المارد الأخضر يضعه في الدور الثاني وهو ما يشكل حافزا كبيرا لنجوم الفريق لوضع الفريق السوري تحت الضغط من بداية اللقاء وبالتالي تحقيق الفوز وإلا فإن وداع بطولة دوري أبطال آسيا سيكون الثمن.

نادي الوحدات في المملكة العربية السعودية
من تدريبات النادي الفيصلي في أوزباكستان
الأكثر قراءة
00:00:00