جدد نجوم كرة القدم العالمية دعم غزة ومساندتها، والتي تتعرض لحرب إبادة من الجيش الصهيوني منذ ثمانية أشهر. 

هداف المنتخب الإنجليزي وهداف كأس العالم السابق جاري لينيكر كان جريئا في تصريحاته الإعلامية بإعلانه أن ما يحدث في غزة مؤلم للغاية، كاشفا أن دموعه تغلبه كلما شاهد صور الأطفال وهم يقتلون برصاص "إسرائيل" وصواريخها. 

جاري لينيكر كان في موقفه الداعم والمساند لغزة أكثر جرأة من مدرب مانشستر سيتي غوارديولا الذي لمح قبل أيام إلى ضرورة الالتفات إلى جيراننا لأن ما يحدث في القطاع قد يصلهم مستقبلا. 

مواقف مشرفة تدعم غزة لنجوم تستحق التقدير 

منذ فترة لمسنا تنامي الدعم للمقاومة الغزاوية وتعاطفا لا محدودا مع أهلها الذين يتعرضون لحرب إبادة على كافة المستويات، هذا التعاطف انتقل من الباحات السياسية إلى المؤسسات التعليمية ومنها إلى الملاعب الرياضية التي تفنن روادها في إظهار الدعم والمساندة لأهل غزة. 

ولا شك في أن تلميحات غوارديولا وتصريحات لينيكر شكلت صدمة لكل الداعمين في الغرب و"لاسرائيل" التي اعتقدت أنها روضت العالم الغربي، فشركاؤنا في الإنسانية ما زالوا يساندون غزة وأهلها بالرغم من كل حالات التضييق والضغط التي تمارسها ماكينة الإعلام الصهيونية العالمية. 

دروس للاعبينا وجماهيرنا 

ما قام به غوارديولا ولينيكر يعد درسا للاعبينا وجماهيرنا الرياضية التي عبرت سابقا عن تضامنها ودعمها لغزة ومقاومتها الأبية، حتى يواصلوا إظهار دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية ولحق القطاع في الدفاع عن نفسها. 

وتبدو فرصة الرياضيين مواتية لإظهار مزيد من الدعم خاصة وأن الألعاب الأولمبية باتت على الأبواب، ما يعني أنه لا صوت يعلو على صوت الرياضيين، وبالتالي لا بد من استثمار هذا الحدث ليبث الرياضيون رسائل دعم مؤثرة لغزة إلى العالم كله. 

هل تفعلها آسيا؟ 

بعد أيام قليلة يلتئم عقد الاتحاد الآسيوي وتبدو الفرصة متاحة لدعم المقترح الأردني والفلسطيني بعزل "إسرائيل" لعدوانها على غزة، هذا المقترح الذي سبق وأن تقدم به الاتحاد الأردني للفيفا لكن مع كل أسف لم يحظ بالدعم الكافي لاتخاذ قرار العزل.. فهل يفعلها الاتحاد الآسيوي أم يسير على خطى الفيفا؟ 

اقرأ المزيد.. اتحاد كرة القدم يطالب بعزل "إسرائيل" رياضيا