جوارديولا "رقم واحد" في دعم غزة

الصورة
جوارديولا
جوارديولا
آخر تحديث

جوارديولا.. هذا الاسم العملاق في عالم كرة القدم أو فيلسوف كرة القدم الحديثة يستحق عن جدارة واستحقاق لقب "نمبر ون" في دعم القضية الفلسطينية وغزة الحبيبة التي تتعرض لأشرس حملات الإبادة الإنسانية من قتل وتجويع من جيش الاحتلال البغيض. 

جوارديولا قائد الثورة 

جوارديولا الذي يقود ثورة كروية عالمية منذ أن قاد فريق الأحلام لبرشلونة ومن ثم بايرن ميونيخ الألماني وبعدها مانشستر سيتي لم يكن قائدا للثورة الكروية بل كان قائدا حقيقيا لكل الرياضيين الشرفاء في العالم والذين يساندون ويتضامنون من جرح غزة وأهلها. وكان وفيا لمبادئه الإنسانية ولم يبدل مواقفه أو يغيرها مما يحدث في غزة فها هو يجدد دعمه لغزة ويدعو العالم من أجل إيقاف حرب الإبادة وينادي عبر تصريحاته الإعلامية وبجرأة بأن يتحمل العالم مسؤولياته تجاه غزة من أجل إيقاف شلال الدم الفلسطيني على هذه الأرض الطاهرة. 

كسر حاجز الصمت 

جوارديولا الذي حقق كل طموحاته لاعبا ومدربا يريد أن يحقق طموحه الأكبر في عالم الإنسانية بمساندة الحق الفلسطيني وداعيا العالم لكسر حاجز الصوت، وفي منشوره الأخير قال: "كيف لا نحرك ساكنا وفلسطين تتعرض لهذه المأساة". مضيفا: "لم نشاهد الحربين العالميتين لكننا نشاهدها على الهواء مباشرة". مختتما منشوره بعبارة: "جميعنا بلا إنسانية". 

جوارديولا يستحق أن يلقب بالمدرب الإنسان والرياضي الشريف، ففي الوقت الذي خرست فيه ألسنة الكثير من الرياضيين عن إدانة ما يحدث في غزة أو إظهار الدعم لها كان هو من يقف إلى جانب ثوار غزة. 

اقرأ المزيد.. مدرب مانشستر سيتي: أهل غزة السابقون ونحن اللاحقون

00:00:00