صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
عموتة يثير قلق جماهير منتخب النشامى مجددا
يتصدر منتخب النشامى مجددا العناوين في المشهد الرياضي الأردني عندما يستأنف الخميس مشواره في تصفيات كأس العالم بلقاء منتخب باكستان في آخر مباريات جولة الذهاب من التصفيات المؤهلة للمونديال.
وعلى أهمية نتيجة هذه المباراة بالنسبة لمنتخبنا إلا أنها ليست السبب الرئيس في تصدره للعناوين، فالمدير الفني لمنتخبنا الوطني المغربي الحسين عموتة الذي شوش فرحتنا بإنجاز المنتخب في كأس آسيا الأخير بإعلانه قرب رحيله عن المنتخب عاد لممارسة هوايته في إطلاق التصريحات النارية، بل الصدامية عندما وجه انتقادا حادا للأندية.
جمهور النشامى في حيرة
وليس هذا فحسب، فقد أعلن عموتة مجددا أن مسألة بقائه من رحيله لم تحسم بعد، واضعا جمهور المنتخب في حيرة ما بعدها حيرة، فالجمهور يرى أن تصريح عموتة قد يدمر حالة الاستقرار المثالية التي يعيشها المنتخب الوطني بعد الإنجاز الآسيوي، فيما يتساءل البعض الآخر أين دور الاتحاد في إنهاء مسألة بقاء أو رحيل المدرب وإغلاق هذا الملف نهائيا لا سيما وأن المنتخب قادم على فترة دقيقة من عمر التصفيات المونديالية.
الغريب أن الكابتن عموتة منذ تسلمه تدريب المنتخب وهو يوجه سهام النقد لأنديتنا وكأنها هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن الأزمة المالية التي تعيشها، بل ويحملها مسؤولية تراجع مستوى بعض اللاعبين متناسيا أن اتحاد الكرة لم يقم بعد بصرف مكافأة الإنجاز الآسيوي، الأمر الذي فاقم المشكلة وانعكس على اللاعبين سلبيا.
لا للصدام مع الأندية
البعض فسر تصريحات عموتة النارية على أنها محاولة إيجاد أعذار مسبقة لأي إخفاق قادم في تصفيات كأس العالم أو أنها محاولة لإيجاد أجواء غير ملائمة للعمل تمكنه من مغادرة موقعه كما هي رغبته حيث سبق وأعلن أن أسباب عائلية قد تدفعه للمغادرة.
ولعل أكثر ما نخشاه كجماهير للمنتخب الوطني أن ينعكس توتر علاقة المدرب مع الأندية على طموحات المنتخب في تحقيق حلم التأهل لكأس العالم وأن نهدر فرصة تاريخية لجيل ذهبي وتاريخي.
اقرأ المزيد.. مدرب المنتخب الأردني: سأرحل بعد ثلاثة أشهر