صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
كيف جمعت غزة بين فارس العساف ونادي غلطة سراي التركي؟
كيف جمعت غزة بين فارس العساف ونادي غلطة سراي التركي؟ الإجابة بكل بساطة: دعمهما الدائم وتضامنهما مع غزة الأبية وقضية الشرفاء القضية الفلسطينية.
فارس العساف، فارس التايكواندو الأردنية وصانع أبطالها لا يفوت مناسبة رياضية أو حتى جلسة سمر مع الرفاق إلا ويتحدث فيها عن بطولة غزة وشجاعة مقاومتها التي باتت ملهمة لشرفاء العالم.
أما نادي غلطة سراي فهو يمثل الضمير الحي للرياضيين المتعاطفين مع القطاع ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي. فجمهور هذا النادي العملاق يحرص دائما على تزيين مدرجاته بكل الشعارات والهتافات المساندة لغزة وشعبها، وآخرها مباراته الأخيرة في الدوري التركي حين رفعت الجماهير يافطة عملاقة عنوانها: الحرية لفلسطين.
إهداء الفوز إلى غزة
فارس العساف كما أسلفنا نشمي أردني يستحق التكريم على أعلى مستوى بعد أن قاد رياضة التايكواندو الأردنية نحو آفاق جديدة لم تبلغها مسبقا.
هذا الفارس حرص في كلمته في حفل التكريم أن يهدي الإنجاز الأردني بفوز البطل زيد مصطفى بالميدالية الفضية لأولمبياد باريس إلى أهلنا في القطاع الأبي.
ووسط عبارات الثناء التي أسبغها المتحدثون على فارس العساف، لم يفقد العساف وقاره حين جاء دوره للحديث عن الإنجاز فقال:
"أسأل الله أن يخفف عن أهلنا في غزة، وأهدي هذه الميدالية لأهل غزة الذين علمونا الصبر والتحدي والمقاومة مهما كانت شراسة العدو".
كلمات العساف في الحفل أثارت حماس الحاضرين وكان صداها كبيرا وعبرت عن التضامن الحقيقي لشبابنا مع إخوتهم في القطاع، وهو شعور كل الأردنيين قيادة وشعبا.
اقرأ المزيد.. أنور الغازي يشكر جلاديه ويتبرع بنصف مليون لأطفال القطاع