أجمل ما في مباراة كلاسيكو الأردن التي جمعت الشقيقين الوحدات والفيصلي وانتهت لمصلحة الأخير بهدفين نظيفين، تلك الهتافات الجماعية من جمهوري الفريقين لغزة وأبطالها. 

الهتافات الموحدة لجماهير الوحدات والفيصلي لغزة الحبيبة جسدت أروع صور التضامن للرياضيين الأردنيين مع الأهل في فلسطين عموما وفي غزة على وجه التحديد.

مشهد أخوي في كلاسيكو الأردن

مشهد أخوي من جمهور الفريقين لم نألفه في لقاءات القمة التي جمعت القطبين في السنوات السابقة التي كان يغلب عليها التشنج والتعصب، الأمر الذي يثير القلق لدى الشارع الأردني والأجهزة الرسمية وفي مقدمتها الأجهزة الأمنية التي تستنفر كل طاقاتها وأفرادها لحماية الفريقين وجماهيرهما العريضة. 

غزة الجريحة توحدنا 

بالفعل هذا ما شاهدناه على أرض الواقع ومن قلب الملعب، فغزة الأبية ومقاومتها الباسلة وحدت مشاعر الفيصلاوية والوحداتية، فكان الهتاف موحدا كما هو حال الأردنيين الذي توحدوا بمختلف مواقعهم ومن شتى الأصول والمنابت للتضامن مع غزة ومساندتها ودعمها. 

غزة ساهمت بصورة غير مباشرة في توحيد مشاعر جماهير أكبر فرقنا المحلية بعد أن تنافر طويلا، ولأول مرة نشعر أن قمة دورينا الكل فيها منتصر والسبب غزة الأبية. 

اقرأ المزيد.. النشمي الأردني وحده نصير غزة في كأس آسيا