المواجهة الأكثر إثارة في البطولة.. الأردن والعراق وجها لوجه في ربع نهائي كأس العرب

الصورة
علم الأردن أمام أعضاء منتخب النشامى قبيل إحدى مباريات كأس العرب | رويترز
علم الأردن أمام أعضاء منتخب النشامى قبيل إحدى مباريات كأس العرب | رويترز

مواجهة النشامى وأسود الرافدين بعيون أردنية وعراقية

آخر تحديث

تستحوذ مباراة المنتخب الأردني ونظيره العراقي التي ستقام في الدور ربع النهائي لبطولة كأس العرب لكرة القدم عند الساعة الخامسة والنصف من مساء غد الجمعة على اهتمام الشارع الرياضي في البلدين الشقيقين. 

وتعد هذه المواجهة هي الأكثر إثارة وقوة بين مباريات هذا الدور، فقد شهدت المواجهات السابقة بين المنتخبين في تصفيات كأس العالم الكثير من المشاحنات على الصعيد الجماهيري على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها تعد الاختبار الأكبر لمنتخب النشامى في البطولة باعتبارها مباراة إقصائية ولا مجال فيها للتعويض؛ فالخسارة تعني وداع البطولة وتأجيل الحلم العربي لإشعار آخر، وهي بالنسبة للمنتخب العراقي مباراة رد الاعتبار ومصالحة الجماهير العراقية التي ترى في فوز المنتخب فأل خير قبل خوض مباراة الملحق بتصفيات كأس العالم. 

حسنى استطلعت آراء عدد من خبراء اللعبة والإعلاميين الرياضيين حول هذه المواجهة الأردنية العراقية فكان هناك إجماع على أن منتخب النشامى يمتلك الأفضلية، لكن كرة القدم غدارة والمفاجآت حاضرة دائما.

المنتخب الأردني يمتلك شخصية البطل

مدرب منتخبنا الوطني السابق الكابتن أحمد عبد القادر أوضح لـ حسنى أن المنتخب الأردني بات يمتلك شخصية البطل بعد أن حقق حلم كأس العالم. 

وقال عبد القادر لـ حسنى: 

نشوة التأهل إلى كأس العالم منحت لاعبي منتخبنا الثقة، ورفعت من قلوبهم الخوف من مواجهة المنتخبات الكبيرة، بل باتت هذه الثقة والروح مصدر رعب لبقية المنتخبات. 

الأردن أثبت مؤخرا تفوقه على كثير من المنتخبات العربية والآسيوية، والعراق منها وهو في هذا اللقاء يمتلك الأفضلية الفنية. 

وتابع: 

"نمتلك خط هجوم مرعبا ودفاعا صلبا ووسطا متألقا في صناعة الألعاب، والأهم الثقة، وبالتالي أعتقد أن النشامى سيكونون حاضرين في نصف النهائي".

القبيسي: الأفضلية للأردن

الإعلامي السعودي حسن القبيسي أكد أن المنتخب الأردني الأقرب للفوز في المباراة فهو يتمتع باستقرار مثالي، وقدم نفسه على أنه من أقوى المرشحين لنيل اللقب، فالمدرب جمال السلامي تمكن من بناء فريق متكامل يلعب بروح قتالية عالية ويتفوق في عدة جوانب تكتيكية على نظيره العراقي بامتلاكه للاعبين مبدعين على المستوى الفردي إلى جانب وجود بدلاء لا يقلون في مستواهم عن الأساسيين. 

وأضاف القبيسي: 

"ينتظر أن تكون المباراة قمة في تفاصيلها، وعامل الحسم فيها سيكون في التركيز على الجزئيات الصغيرة التي أرى أنها تصب في مصلحة المنتخب الأردني".

العراقي كثير: لا للتصعيد الإعلامي

اللاعب الدولي العراقي السابق قحطان كثير طالب الجماهير العراقية بعدم التصعيد إعلاميا كما حدث في تصفيات كأس العالم، معتبرا أن التصعيد الإعلامي لا يصب في صالح المنتخبين لا سيما المنتخب العراقي الذي سيواجه أكثر منتخبات المنطقة تطورا في الفترة الأخيرة. 

وقال كثير إن الأردن منتخب كبير يعرف كيف يدافع ومتى يهاجم وكل لاعب يعرف دوره على أرضية الملعب، وهذا سيخلق صعوبات للاعبي العراق ولا بد من أن يكون كل لاعبي المنتخب العراقي في أفضل حالاتهم على مستوى التركيز الذهني للتغلب على منتخب الأردن. 

أما الإعلامي حيدر زكي فقال:

"بكل تأكيد لم نكن نتمنى مواجهة المنتخب الأردني مجددا فهو منتخب عنيد وقدير وجدير بالمكانة التي احتلها مؤخرا إلى جانب أنه يتمتع بقاعدة ومساندة جماهيرية مرعبة في مدرجات قطر، وهذا الأمر سيخلق صعوبات كبيرة لمنتخبنا العراقي الذي يعتمد هو الآخر على مساندة جماهيره الغفيرة في قطر لإنجاز مهمة التأهل".

دلالات
00:00:00