منتخبنا يفشل في اختباراته الودية.. نصائح مقدمة إلى مدرب المنتخب الأردني

الصورة
مدرب المنتخب الأردني حسين عموتة
مدرب المنتخب الأردني حسين عموتة
آخر تحديث

فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم في ظهوره الأول بقيادة مدرب المنتخب الأردني الجديد المغربي حسين عموتة، ولم يقنع عشاق الكرة الأردنية أمام النرويج فكانت الخسارة بنصف دستة من الأهداف تلتها خسارة ثانية أمام منتخب أذربيجان المتواضع بثنائية. 

خسارتان وأداء مخيب للآمال 

خسارتان وأداء غير مقنع وأخطاء فادحة للاعبين، تركت أكثر من علامة سؤال حول قدرة منتخبنا الوطني مستقبلا في المنافسة على البطاقات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وكذلك المنافسة على لقب كأس آسيا 2024. 

وفي مقابل فشل منتخب النشامى في المباريات الودية تألق منتخبنا الأولمبي تحت 23 سنة وحقق ثلاثة انتصارات متتالية، وتأهل إلى نهائيات كأس آسيا بالعلامة الكاملة، وحظي الجهاز الفني الذي يقود المنتخب وعلى رأسه المدرب الوطني عبد الله أبو زمع بإشادة واسعة وارتفع سقف طموحات منتخبنا الشاب بالتأهل إلى أولمبياد باريس. 

لا للمقارنات 

ومع أن التباين في نتائج منتخب النشامى والمنتخب الأولمبي فتح باب المقارنات بين أبو زمع وعموتة، بل ومنح مؤيدي المدرب السابق للمنتخب العراقي عدنان حمد فرصة انتقاد اتحاد كرة القدم لاستغنائه عن حمد في توقيت غير مناسب إلا أن خسارة النشامى وديا قد تكون لها آثار إيجابية على مسيرة المنتخب بعد أن كشفت المستور أمام الجهاز الفني. 

هل يفعلها عموتة.. مدرب المنتخب الأردني

مدرب المنتخب الأردني حسين عموتة قدم مبررات لخسارة النشامى لمباراته الثانية أمام منتخب أذربيجان، أبرزها -بحسب ما جاء في المؤتمر الصحفي- إرهاق اللاعبين المحترفين والسفر الطويل. 

ونحن هنا لن نناقش مبررات عموتة غير المقنعة، لكن من حرصنا على مصلحة منتخبنا الوطني الذي يقوده عموتة، ومن مبدأ أن البناء صعب فيما الهدم أكثر سهولة، فإننا نقدم إلى مدرب المنتخب الأردني هذه النصائح عسى أن تفيده في مرحلة إعداد المنتخب للاستحقاقات القادمة: 

الاستعانة بمدرب أردني 

اللاعب الأردني يختلف عن اللاعبين الآخرين، فهو هاوٍ في زي محترف، وبالتالي عواطفه تسيطر على أدائه في الملعب، وقد أثبتت التجارب السابقة أن وجود مدرب وطني إلى جانب مدرب المنتخب له فوائد عظيمة، وعليه لا بد لعموتة أن يستعين بمدرب أردني في جهازه الفني. 

المراقبة الجيدة للمباريات

 لا بد أن يراقب مدرب المنتخب الأردني مباريات الدوري عن كثب، وألا يأخذ بنصيحة أي كان في اختيار اللاعبين، ويجب أن يختار الأفضل حسب قناعاته؛ فهو الأعلم بحاجة المنتخب للاعبين حسب مراكزهم. 

ندعو عموتة إلى حضور مباريات الأولمبي الأخيرة، وتعزيز المنتخب الأول بأكثر اللاعبين تميزا، فهؤلاء هم مستقبلنا الكروي، وهؤلاء أفضل بديل للاعبين الكبار. 

الاهتمام بحراسة المرمى

 حراسة المرمى تحتاج إلى عناية خاصة، فالحارس أبو ليلى تراجع مستواه بعد أن احترف في الدرجة الأولى في السعودية، وبات من الضروري إيجاد حارس بديل لتأمين شباكنا. 

التركيز على أسلوب الدفاع 

اللاعب الأردني تعود أن يلعب بأسلوب دفاعي مع الاعتماد على الكرات المرتدة، وبهذه الطريقة حقق أبرز الإنجازات، وعليه فاللعب بأسلوب هجومي مفتوح يكشف دفاع النشامى ويتسبب بأخطاء يرتكبها رجال الخط الخلفي كما حصل في مباراة النرويج

التعمري ليس سوبرمان 

إلى جانب ذلك، فإن وجود موسى التعمري المتألق في الدوري الفرنسي في الخط الأمامي بواجبات هجومية محدودة، ودون دعم يفقد المنتخب فاعليته؛ فهو لاعب يجيد اللعب على الكرات المرتدة التي تكشف مواهبه، وبما أن اللاعبين غير مؤهلين كما يقول مدرب المنتخب الأردني فهو غير قادر على إحداث التأثير المطلوب هجوميا فهو ليس سوبرمان عصره.

الأكثر قراءة
00:00:00