بين موسى التعمري وميسي

الصورة
موسى التعمري
موسى التعمري

هل المقارنة ممكنة بين موسى التعمري وميسي

استحوذ نجم منتخبنا الوطني لكرة القدم ولاعب نادي مونبليه الفرنسي موسى التعمري على اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وفي مقدمتها الفرنسية التي أطلقت عليه ألقابا عدة وتغنت بالهدفين اللذين سجلهما في مرمى فريق ليون العريق.

ميسي لم يرحل عن فرنسا

هكذا كان رأي جماهير مونبليه الفرنسي، التي هتفت باسم التعمري وشبهته بأسطورة الأرجنتين ميسي الذي رحل من باريس سان جيرمان إلى إمريكا. إذ هتف جمهور مونبليه في مدرجات الملعب وفي المنازل باسم ميسي، وذلك بعد أن زار التعمري شباك فريق ليون مرتين بأسلوب فني وفردي رائع وعلى طريقة ميسي المفضلة في تسجيل الأهداف.

لا للمقارنة بين موسى التعمري وميسي

موسى التعمري في ظهوره الثاني أسر قلوب جمهور مونبليه فتصدرت صوره الصحف الفرنسية والعالمية، وتنبأ كثير من النقاد ببزوغ نجم أردني عالمي جديد، سيكون له شأن كبير في قادم الأيام. 

بالطبع لا يمكن مقارنة موسى التعمري بالأسطورة ميسي، فالبرغوث الأرجنتيني لا يقارن بأحد؛ فهو الأفضل في التاريخ، لكن مجرد ارتباط اسم لاعب أردني بميسي ما هو إلا دلالة على علو كعب نجمنا الشاب وعلى اقترابه من دخول نادي عظماء اللاعبين العرب في القارة العجوز.

نشمي أردني

قد يبدو أن ما ذكرناه سابقا نوع من المبالغة، وأن نرجسيتنا طغت على أحرفنا، لكن في الحقيقة ما يقوم به النشمي الأردني في الديار الفرنسية مفخرة حقيقية، فقد غدا لاعبنا الشاب سفيرا فوق العادة للرياضة الأردنية وللشباب الأردني الطموح.

 

مو صلاح والتعمري

مسيرة لاعبنا موسى التعمري تكاد تتطابق مع نجم ليفربول المصري محمد صلاح، فمو صلاح بدأ مع نادي بازل السويسري المتواضع أوروبيا، ثم ارتحل إلى تشيلسي ومنه إلى إيطاليا، ومن هناك انطلق إلى ليفربول، أما موسى التعمري فقد بدأ احترافه خارج الأردن في نادٍ قبرصي متواضع، ثم انتقل إلى بلجيكا قبل أن يحط رحاله في مونبليه الفرنسي. 

إلى جانب ذلك، تمكن موسى التعمري من تطوير بنيته الجسدية أسوة بمحمد صلاح، والفارق واضح جدا بين بنية موسى المحترف وموسى الهاوي، وهذا بحد ذاته سيمنحه ثقة أكبر للمضي قدما في رحلته الاحترافية كما فعل محمد صلاح في إنجلترا. 

موسى التعمري يمنح الأمل

نجاح موسى التعمري في البطولة الفرنسية سيمنح لاعبينا الشباب الأمل في أن يسيروا على خطاه وأن يفرضوا وجودهم في أوروبا، لا سيما وأنه فتح الطريق أمامهم لخوض تجارب احترافية أكبر بعد أن أثبت التعمري أن الجواهر الكروية تنتظر فقط من يصقلها وينفض الغبار عنها، وبالتأكيد فإن منتخب النشامى سيكون الرابح الأكبر من تجربة التعمري.

دلالات
الأكثر قراءة
00:00:00