هل تنصف الكرة ميسي؟

الصورة
مقال للكابتن أحمد شريف | هل تنصف الكرة ميسي؟
مقال للكابتن أحمد شريف | هل تنصف الكرة ميسي؟

بقلم أحمد شريف | المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

ربما يكون هذا هو السؤال الأكثر تداولا في عالم كرة القدم اليوم، والإجابة عنه ستبقى معلقة حتى يطلق الحكم البولندي صافرة النهاية لمواجهة المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي في ختام كأس العالم قطر 2022.

معظم جماهير كرة القدم في العالم تتعاطف مع البرغوث الصغير ميسي، وتتمنى أن يكون ختامها مسكا لهذه الأسطورة الكروية التي سطرت أجمل اللوحات الكروية في الملاعب على مدار عقدين من الزمن.

لماذا يتعاطفون معه؟

وسائل التواصل الاجتماعي عربيا وعالميا غصت بأمنيات فوز ميسي بهذا اللقب الأغلى والوحيد الذي تفتقده خزائن الأرجنتيني الصغير، وبغض النظر عن اختلاف انتماء المشجعين نادويا أو دوليا لبلادهم فإن التعاطف مع ميسي كان القاسم المشترك بينهم.

ولعل مرد هذا التعاطف مع ميسي يعود إلى أن ميسي كان على مدار العقدين الماضيين نموذجا يحتذى، في احترافيته سواء مع برشلونة ناديه السابق أو مع المنتخب الأرجنتيني.

قدوة للأجيال الكروية

نعم ميسي لم يكن مجرد لاعب فهو قدوة حسنة للاعبين الصغار، فلم نلمس في مسيرته ما يخل بها خلقيا أو رياضيا، بل على العكس تماما، كان متواضعا لم تغيره الأضواء والأموال كما فعلت بغيره من اللاعبين.

ميسي سيخوض مباراة اليوم باعتبارها مسألة حياة أو موت أو أكون أو لا أكون، وكأن مسيرته عبر العقدين الماضيين والألعاب العديدة التي ظفر بها في كفة ولقب المونديال في الكفة الأخرى.

النجمة الثالثة في كأس العالم

ميسي شأنه شأن كل عشاق الكرة، يشعر أن مسألة عدم فوزه بلقب المونديال ستبقى النقطة السوداء في سجله الأبيض الناصع بالألقاب، بل إن إصراره على الفوز به تؤكد أن عدم ترصيع قميصه بالنجمة المونديالية الثالثة للأرجنتين لن تخلده ضمن أساطير الكرة.. فهل تنصف الكرة ميسي أخيرا؟

الأكثر قراءة
00:00:00