صحفي رياضي، مقدم برنامج في التسعين
المغرب.. هرمنا من أجل هذه اللحظة
"هرمنا من أجل هذه اللحظة".. من منا لا يذكر هذه الجملة الشهيرة التي انطلقت من إحدى دول المغرب العربي وهي تونس الخضراء لتعم العالم والوطن العربي على وجه الخصوص.
ومع أن مدلول هذه العبارة ارتبط بالجانب السياسي نظرا لما أحدثته من تغيرات جوهرية في بعض البلدان العربية إلا أنها هنا مرتبطة بالجانب الرياضي.
المغرب من الدول المتأهلة لاستضافة كأس العالم 2030
بالأمس زف الملك المغربي خبر استضافة دولته لنهائيات كأس العالم 2030 بمشاركة البرتغال وإسبانيا، ليتوج الأشقاء المغاربة عزيمتهم ورغبتهم الحقيقية في تكريس تفوقهم في كرة القدم على أرض الواقع.
السادسة ثابتة
المحاولات المغربية لاستضافة كأس العالم بدأت في القرن الماضي وتحديدا 1994، بيد أن ملف الاستضافة ذهب لأمريكا.. وتوالت المحاولات المغربية دون أن يحالفها النجاح حتى حانت اللحظة الحاسمة وأعلنت الفيفا عن مطابقة الملف المغربي لشروط الاستضافة لتكون المحاولة السادسة ثابتة.
فرحة عربية
فرحة الاستضافة المغربية لكأس العالم لم تقتصر على الأشقاء المغاربة بل تجاوزتها لتعم العالم العربي، ليتسابق السياسيون والرياضيون والمواطنون من كل حدب وصوب على تهنئة المغرب بشرف تنظيم كأس العالم.
الربيع العربي الرياضي يتواصل
فوز المغرب بتنظيم كأس العالم ما هو إلا تتويج لرحلة عمل مغربية بدأت في القرن الماضي وأينعت في عشرينات القرن الحالي.
الربيع العربي الذي انطلق بعد عبارة التونسي الشهيرة وساهم في تدمير بنى عربية شامخة نرى أنه بدأ رياضيا وعربيا باستضافة الشقيقة قطر لكأس العالم وتواصل باستقطاب السعودية لنجوم العالم وها هو يزهر باستضافة المغرب لكأس العالم 2030.