تستوقفنا المبادرة الرائعة وغير المسبوقة التي تجلت في استقبال ملك المغرب محمد السادس للاعبي ومدربي وإداريي منتخب المغرب لكرة القدم بحضور أمهاتهم ليشاركن في
كأس العالم
ربما يكون هذا هو السؤال الأكثر تداولا في عالم كرة القدم اليوم، والإجابة عنه ستبقى معلقة حتى يطلق الحكم البولندي صافرة النهاية لمواجهة المنتخبين الأرجنتيني
في ظل انشغال الناس والإعلام في كأس العالم، بدأ الحديث عن إنجازات لدول العالم الثالث بتفوقها على دول لها باع طويل وتراكم خبرات ومصادر تمويل في هذه البطولة، وقد
"كفيتوا ووفيتوا".. بهذه العبارة يمكن تلخيص ما قدمه المنتخب المغربي الشقيق في كأس العالم قطر 2022، ويمكن أن نزيد عليها "شرفتونا" بعد العروض الرائعة التي حوّلت
تأهل منتخب الأرجنتين للمباراة النهائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر بفوزه على منتخب كرواتيا بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في مباراة نصف النهائي التي جرت
"من أين جاء هذا الفتى".. قد تكون هذه الجملة الاستفهامية المعترضة التي قالها مدرب المنتخب الإسباني لويس إنريكي عقب خسارة منتخب بلاده أمام المنتخب المغربي الشقيق