شدد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في الأردن اليوم الأربعاء، على أهمية خفض التصعيد في المنطقة، محذرا
أحمدي نجاد: أعلى مسؤول إيراني لمكافحة التجسس كان جاسوسا ل"إسرائيل"
قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، إن سبب قيام الاحتلال الإسرائيلي بعمليات كبيرة في إيران ،والاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة هو أن أعلى مسؤول تولى مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان جاسوسا لإسرائيل.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كشف الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد) يوسي كوهين يوم الأربعاء الماضي في حديثه إلى القناة 12 الإسرائيلية ، عن سرقة الآلاف من الوثائق النووية الإيرانية من مخزن في طهران عام 2018 ، التي نفذها الموساد وشارك فيها عشرين رجلاً من عملاء الموساد .
وأضاف أحمدي نجاد في مقابلة بالفيديو نشرت يوم الجمعة أن ذلك جعل إسرائيل تنجح بتنفيذ عمليات تجسس كبيرة في إيران، لافتا إلى وجود "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في بلاده، وعليها أن تشرح دورها في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات وسرقة وثائق مهمة للغاية في تورقوز آباد.
وقال "إن وثائق منظمة الفضاء كانت في خزانة مكتب رئيس هذه المنظمة، لقد فتحوا السقف ودخلوا وفتحوا الخزنة وأخذوا الوثائق".
وتابع: "لاحقا، قامت العصابة الأمنية بإخفاء هذه السرقة، وقدمت معلومات كاذبة للوزير المختص، مدعية أن سرقة وثائق الفضاء كانت سرقة عادية، وإن اللصوص دخلوا من نافذة الجار في الطابق الخامس واعتقلتهم الشرطة".
ودعا نجاد ما اسماها "العصابة الإيرانية" أن توضح ما حصل وخاصة أن الوثائق التي نقلت كانت كبيرة،وتساءل، لماذا تم إخفاء هذا الخبر عن الناس؟