أكد فيليب لازاريني، مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن "إسرائيل" لم تشارك الوكالة الأممية أي أدلة بشأن مزاعم مشاركة موظفين فيها في معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول الماضي. 

الأونروا رضخت لتل أبيب بإقالة الموظفين التسعة

وأقر لازاريني، برضوخ الوكالة لضغوط تل أبيب، بعد إقالة 9 من الموظفين الذين زعمت حكومة الاحتلال أنهم شاركوا في معركة طوفان الأقصى. مشيرا إلى أن الوكالة خالفت الإجراءات القانونية المتبعة بهذا القرار، ومؤكدا أن القرار اتخذ قبل انتهاء التحقيق الداخلي بالمزاعم، مشيرا إلى أن الاحتلال لم يشارك الوكالة بـ "أي معلومات أو أدلة بهذا الشأن". 

وأضاف لازاريني أن ما قالته "إسرائيل" عن تورط موظفين في الوكالة في هجمات الـ7 من تشرين الأول هو مجرد مزاعم. 

وأوضح أن الوكالة بدأت بتحقيق بإشراف جهات خارجية مستقلة، وذلك لمراجعة طريقة عمل وكالة الأونروا وموظفيها. أما فيما يتعلق بالحديث عن هجوم إسرائيلي وشيك في منطقة رفح، أشار لازاريني إلى وجود حالة هلع وفزع كبيرة في غزة من النتائج الهجوم المحتملة، مبينا أن الوكالة قلقة من العمليات العسكرية في رفح. 

تعليق دعم الأونروا سيؤثر على خدماتها في غزة

وقال مفوض عام وكالة "الأونروا" إن تعليق 16 دولة لتمويل الأونروا سيؤثر على الخدمات لتي تنقذ حياة الناس في غزة والمنطقة خصوصا مع انعدام مساهمة جديدة خلال الأسابيع المقبلة. 

وحث لازاريني أمس الإثنين، وزراء التعاون التنموي بالاتحاد الأوروبي المشاركين في اجتماع لجنة المساعدة الإنمائية في بروكسل على الوقوف مع لاجئي فلسطين وتزويد الوكالة بالوسائل اللازمة لتقديم الخدمات الحيوية حتى يتم التوصل إلى حل سياسي. 

وأشار المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني إلى اقتراح الوكالة لرقابة دولية على المساعدات المقدمة.

اقرأ المزيد.. من هي الدول التي علقت تمويلها للأونروا؟