استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
الأونروا تحذر من تعثر العمل الإنساني في حال الهجوم على رفح
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا اليوم الخميس، إن فرق الوكالة لن تتمكن من مواصلة العمل في غزة إذا تم شن هجوم بري في مدينة رفح، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على المناطق المدنية بشكل عنيف.
وأشار لازاريني إلى استمرار الهجمات الجوية الإسرائيلية لليوم الـ132 على غزة، مع التوسع في القصف ليشمل مدينة رفح التي يعيش فيها قرابة 1.3 مليون نازح، وذلك في ظل تحذيرات من عملية برية محتملة.
رصيد الأونروا سيصبح بالسالب بحلول شهر آذار المقبل
وبالنسبة لتجميد تمويل بعض الدول، حذر لازاريني من أن التدفق النقدي سيصبح بالسالب في آذار المقبل، ما لم يتم الإفراج عن الأموال المجمدة، مشيرا إلى أن مصروفات الوكالة ستتجاوز إيراداتها بحلول ذلك الوقت.
وفي سياق متصل، أعلنت الأونروا عدم استخدام مقرها الرئيسي في غزة منذ منتصف تشرين الأول 2023، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل بشأن الادعاءات الإسرائيلية بشأن وجود نفق تحت المقر.
اقرأ المزيد.. وقف تمويل "أونروا" كارثة إنسانية تهدد استقرار اللاجئين الفلسطينيين
يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر بين الوكالة الأممية الأونروا وتل أبيب على خلفية استهداف الاحتلال المتعمد للوكالة بهدف تصفيتها وإلغاء وجودها، مع اتهامات الأخيرة بمشاركة موظفيها في معركة طوفان الأقصى، ما دفعها لإنهاء خدمات عدد من موظفيها الشهر الماضي.
وفي وقت سابق نفت حركة حماس مزاعم الاحتلال بشأن حفر أنفاق تحت المؤسسات المدنية والخدماتية في قطاع غزة، بينما يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك اكتشاف "فتحة نفق" بالقرب من مدرسة تديرها الأونروا.
وفي وقت سابق، قررت عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقف تمويل أونروا بعد الادعاءات الإسرائيلية، مما دفع الوكالة إلى فتح تحقيق وقطع علاقات مع الموظفين المشتبه بهم.
اقرأ المزيد.. "إسرائيل" لم تقدم أدلة حول مزاعم مشاركة موظفي أونروا في طوفان الأقصى