مع دخول عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 81، يواصل شن اعتداءاته على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلتين، متسببا بارتقاء الشهداء وتدمير الممتلكات والبنى التحتية.

عدوان سادس على مخيم نور شمس خلال أقل من 3 أشهر

ففي طولكرم، شنت قوات الاحتلال عدوانا على مخيم نور شمس شرقي المدينة امتد من الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الثلاثاء، وفجرت خلاله 3 منازل من بينها منزل يوسف الزنديق على مدخل المخيم.

كما دمرت جرافات الاحتلال أسوار عدد من المنازل الأخرى بالإضافة إلى مدارس ومساجد في المخيم، وسحقت عدة مركبات ودمرت خزان المياه المغذي للمخيم، بالإضافة لإلقاء القنابل الضوئية في سماء المخيم وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة. 

وخلال العدوان، أعلنت قوات الاحتلال مخيم نور شمس منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الدخول إليه والخروج منه، وحولت عدة منازل في المخيم لثكنات عسكرية.

وخلال ذلك، قصفت قوات الاحتلال مبنى قيد الإنشاء على مدخل ضاحية اكتابا شرقي طولكرم، حيث استهدفته أكثر من مرة بالأعيرة النارية وقذائف "الانيرجا". 

في الأثناء، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسير المحرر إسلام بدير ذا الـ 32 عاما بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي من طولكرم.

اقرأ المزيد.. شهادات ناجين من الاعتقال في غزة.. التجويع والضرب والدفن أحياء

استمرار همجية وغطرسة الاحتلال في الضفة الغربية دون حساب

وفي الخليل، استشهد إبراهيم الطيطي ذو الـ 31 عاما والفتى أحمد ياغي ذو الـ 17 عاما، وأصيب آخران بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء اقتحامها مخيم الفوار جنوبي المدينة صباح اليوم.

وفي غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 17 فلسطينيا خلال مداهمة عدة منازل خاصة في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. 

وإلى جنين شمالي الضفة الغربية، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان خلال اقتحامها قرية جلبون وبلدة عرابة فجر اليوم. 

وأضافت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قرى كفيرت وطورة وفقوعة والمطلة والمغير، ونصبت حواجز عسكرية على مداخلها وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها، كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص تجاه مركبة عند مدخل قرية كفيرت كانت تقل شبانا، لكنهم تمكنوا من الفرار.

نبقى في شمال الضفة الغربية وتحديدا في طوباس، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من خلال اقتحامها بلدة طمون جنوبي المدينة فجر الثلاثاء، ما أدى لاندلاع مواجهات مع مقاومين أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة شاب بجروح طفيفة.

وفي رام الله وسط الضفة الغربية اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر رشاد كراجة بعد مداهمة منزله في قرية صفا غربي المدينة فجر اليوم. 

كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على الشاب محمد عنساوي أثناء مروره بمركبته عن حاجز عسكري شمالي رام الله، وجرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج. 

ولم يكتف جنود الاحتلال بذلك، بل اعتقلوا الأسرى المحررين القياديين في الجبهة الشعبية خالدة جرار وإحسان اشتية ورامي فضائل، بالإضافة إلى الشبان أيوب حمدان فادي الريماوي وجمال الريماوي. 

وفي الأثناء، اقتحم جنود الاحتلال مدينة قلقيلية وانتشروا في أحياء متفرقة منها واعتدوا بالضرب على شابين واعتقلوا آخر، كما أطلقوا قنابل الغاز تجاه المنازل.

وإلى بيت لحم جنوبي الضفة الغربية حيث اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا بينهم فتاتان وصحفي خلال اقتحامها مناطق عدة في المدينة فجر وصباح اليوم الثلاثاء. 

كما اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم عايدة أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، دون وقوع إصابات.

الاحتلال يوفر كامل الحماية لمستوطنيه أثناء اعتداءاتهم على الفلسطينيين

ومع تواصل اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية أصيب شاب جراء اعتداء للمستوطنين على مركبات بالحجارة قرب "مفترق الطنيب" غربي نابلس الليلة الماضية. 

اقتحمت قطعان المستوطنين صباح الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، بمشاركة وحماية شرطة الاحتلال التي وفرت لهم الحماية ومنعت الفلسطينيين من الدخول للبلدة القديمة وللمسجد الأقصى.

اقرأ المزيد.. طوفان الأقصى في يومها الـ 81 إعدامات ميدانية واعتقالات جماعية