شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية ليلة أمس الإثنين 23 آب/ أغسطس غارات على غزة استهدفت فيها ثلاثة مواقع تتبع للمقاومة الفلسطينية في القطاع، و ذلك مع استمرار فعاليات شعبية تنظمها فصائل المقاومة الفلسطينية بالقرب من السياج على حدود القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية ثلاثة مواقع للمقاومة في منطقة الفخاري شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ومنطقة الزيتون شرق غزة، كما استهدفت موقعا شرقي مخيم جباليا شمالي القطاع.

كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيرانها تجاه قوارب الصيادين ببحر السودانية غرب بيت لاهيا شمال القطاع، وزعم جيش الاحتلال أن الغارات الجوية تأتي رداً على  البالونات الحارقة التي يطلقها فلسطينيون تجاه مستوطنات غلاف غزة.

بدورها ردت المقاومة الفلسطينية  على غارات الاحتلال بإطلاق النار من مدافع رشاشة تجاه طائرات الاحتلال الحربية.

حماس: الاحتلال يتخبط وسننتزع حقوقنا

من جانبها أكدت حركة حماس أن غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة دليل واضح على مدى تخبطه وفشله.

وقالت الحركة إن العدوان الإسرائيلي هو ترويع لأمن النساء والأطفال، مؤكدة أن المقاومة قادرة على إفشال رهانات الاحتلال وقادرة على تحدي استمرار الحصار وعدم الإعمار، وأن ذلك لن يزيد إلا من عزيمة المقاومة وإصرارها على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمسلوبة.

الفعاليات الشعبية على حدود قطاع غزة مستمرة

 وأعلنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة استمرار ها في تنظيم الفعاليات الشعبية، إثر تهديدات رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، باستهداف المشاركين في تلك الفعاليات.

وترى فصائل المقاومة أن تنظيم الفعاليات الشعبية وتهديدها بعودة "مسيرات العودة" سيشكل عاملا لردع الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في عدوانه ودفعه إلى الالتزام بتطبيق التفاهمات التي تم التوافق عليها والتي أدت لوقف جولة التصعيد الأخيرة بين المقاومة والاحتلال في أيار/ مايو الماضي.

اقرأ المزيد: غـزة 15 عاما.. حصارٌ لا يطاق معه العيش

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع قرار مصري بإغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد الذي يربط قطاع غزة المحاصر مع العالم الخارجي.

ويعاني أهالي القطاع من حصار إسرائيلي مفروض عليهم منذ ما يقرب من 15 عاما تاركا أكثر من مليوني غزي يعانون ظروفا معيشية صعبة وأوضاعا إنسانية متدهورة.