أقام ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية أمس السبت، المؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار "الأقصى مركزية
العثور على رفات أشخاص في القدس يرجح أنها لجنود ألمان أو عثمانيين
رجح الباحث الفلسطيني في الآثار خالد عودة الله، أن تكون رفات الأشخاص التي عثر عليها في بلدة بيت "حنينا" شمال مدينة القدس تعود لجنود عثمانيين أو ألمان، أو جنود بريطانيين خلال الحرب العالمية الأولى.
تفاصيل الآثار التي وجدت في القدس
وقال عودة الله على مواقعه على الفيسبوك أنه شارك في عملية مسح وحفر في موقع المقبرة الجماعية العسكرية في قرية بيت حنينا، وأن القرائن والدلائل تظهر الهوية العثمانية/ الألمانية للجنود، من خلال العثور على مشط 5 طلقات لبندقية "ماوزر"، بجانب الجثث، وأزرار بدلة عسكرية ألمانية أو عثمانية بثلاثة ثقوب، وخراطيش من عيار (7.92X57) ماوزر ألمانية عثمانية صناعة عام 1915، وصاعق قنبلة القرص اليدوية الألمانية (السلحفاة)، فيما هناك دلائل على العثور على أزرار بدلة عسكرية بأربعة ثقوب وخراطيش إنجليزية.
وأشار إلى أن عدد الهياكل العظمية المكتشفة حتى مساء يوم (11/ 1/ 2023) هو 14 هيكل عظمي، قبل أن يقوم جيش الاحتلال بالقدوم إلى الموقع ومنعه استمرارنا في الحفر والمسح، مرجحا وجود هياكل عظمية أخرى لا زالت مدفونة تحت التراب.
وعثر في المقبرة على كرة رصاصية لقذيفة شاربنل عيار 7.7 سم مضادّة للأفراد المضادة لا يمكن تحديد هويتها.
وأما عن التاريخ الدقيق لمقتل الجنود فيرى الباحث عودة الله، أن أمامنا احتمالين؛ الأول بالقصف المدفعي خلال محاولة الإنجليز الأولى لقطع طريق القدس - نابلس في منتصف شهر تشرين الثاني 1917، والاحتمال الثاني خلال الهجوم المضاد العثماني الألماني في شهر بداية كانون أول 1917 بعد احتلال القدس من قبل الإنجليز في 8 كانون أول 1917.