أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى تدخل شهرها السادس والاحتلال يعزز المجاعة والحصار
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الثلاثاء شهره السادس، وفي اليوم الـ151 سجل سقوط عدد من الجرحى برصاص قوات الاحتلال أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في مدينة غزة، في حين وصف المكتب الإعلامي الحكومي الاستهداف بأنه إمعان في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار.
ومنذ صباح اليوم الثلاثاء كثف طيران جيش الاحتلال ومدفعيته غاراته على مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، في حين يحتدم القتال بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة وفي خانيونس جنوبي القطاع.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين.
واستشهد 7 فلسطينيين على الأقل وأصيب العشرات، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا في شارع الهوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
كما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي منزلا لعائلة الكيلاني شمال بيت لاهيا ما خلف عددا من المصابين بجروح مختلفة، في حين قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستطاعت طواقم الدفاع المدني أن تنتشل 16 شهيدا وتنقذ فتاة ما زالت على قيد الحياة، مع استمرار بحثها عن عدد من المفقودين من تحت أنقاض منزل آل الفقعاوي قرب المستشفى الأوروبي بين رفح وخانيونس، نتيجة استهداف طائرات الاحتلال للمنزل الليلة الماضية.
وزارة الصحة: 15 طفلا في غزة فقدوا حياتهم بسبب الجوع
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الثلاثاء باستشهاد 15 طفلا في محافظة شمال غزة بسبب الجوع وسوء التغذية، وأضافت الوزارة بأن الوضع الصحي في محافظة شمال غزة كارثي، وجميع المشافي لا تقدم خدمات طبية كافية، كما أن المحافظة تعاني نقصا حادا في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.
وتتزامن هذه التحذيرات مع إعلان استشهاد الحاج عبد الرحمن الدحدوح بسبب الجفاف وسوء التغذية نتيجة حصار الاحتلال لحي الزيتون غربي غزة.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح، الليلة الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات لدى وصول 3 شاحنات إلى دوار الكويت جنوب مدينة غزة، وقال شهود:
"إن آليات الاحتلال أطلقت النار على المجتمعين في المنطقة التي تشهد نقصا حادا في المواد الغذائية".
مع تأكيد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على فلسطينيين وهم بانتظار وصول مساعدات قرب دوار الكويت جنوبي مدينة غزة.
اقرأ المزيد.. 25% من سكان القطاع على بعد خطوة من المجاعة
22 ألف و330 شهيدا هم من الأطفال والنساء منذ بداية العدوان
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن عدد الشهداء من الأطفال منذ الـ7 من تشرين الأول 2023 حتى أمس الإثنين بلغ 13 ألفا و430 شهيدا، بينما بلغ عدد الشهداء من النساء 8 آلاف و900 شهيدة، من أصل 30 ألفا و534 شهيدا وصلوا إلى المستشفيات.
وأفاد المكتب، في بيان خلال اليوم 150 على العدوان، بارتكاب قوات الاحتلال 2.675 مجزرة، مشيرا إلى بلوغ عدد الشهداء من الطواقم الطبية 364 شهيدا، بينما بلغ عدد الشهداء من الدفاع المدني 48 شهيدا، إضافة إلى 132 شهيدا من الصحفيين، فيما بلغ عدد المفقودين 7 آلاف مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء، وأوضح أن هناك 17 ألف طفل يعيشون دون والديهم أو دون أحدهما.
ولفت إلى أن 11 ألف جريح بحاجة ماسة للسفر للعلاج، مع وجود 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، إضافة إلى وجود 700 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
وتحدث المكتب الحكومي عن وجود 8 آلاف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، إضافة إلى وجود 60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية وبين أن هناك 350 ألف مريض بمرض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
القسام تواصل التصدي لقوات الاحتلال
ومساء أمس، نشر الإعلام العسكري مقطع فيديو يظهر تصدي كتائب القسام لقوات الاحتلال المتوغلة على حدود حي تل الهوا جنوب مدينة غزة، وأظهرت المشاهد دك تحشدات العدو بقذائف الهاون، مع مهاجمة آلياته ودباباته بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها تمكنوا من تفجير ناقلة جند صهيونية من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105" جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة.
كما أعلنت كتائب القسام الاستيلاء على طائرتي "درون" إسرائيليتين كانتا في مهمة استخباراتية للعدو في منطقة المعسكر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت كتائب القسام بتمكن مجاهديها من تفجير واستهداف 4 دبابات وجرافتين عسكريتين بقذائف "الياسين 105" في حي الأمل غرب مدينة خانيونس، وذلك بعد عودتهم من خطوط القتال، كما استهدفوا قوة صهيونية متحصنة بأحد بالمنازل بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح كما قنصوا جنديين ما أدى لمقتلهم مباشرة.
اقرأ المزيد.. أدلة على كذب رواية الاحتلال حول مجزرة الطحين