أصدرت الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قرارين برفض الطعون التي قدمتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بموجب المادتين 18
طوفان الأقصى في يومها الـ 52 رابع أيام الهدنة ومساع لتمديدها
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 52، تزامنا مع رابع أيام الهدنة الإنسانية المؤقتة وسط ترقب الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى في إطار صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال.
وأفادت مصادر صحفية فلسطينية، مواصلة جيش الاحتلال ارتكاب خروقاته حيث أطلقت دبابته النار عدة مرات تجاه الفلسطينيين شرق قطاع غزة في حين حلق الطيران الحربي على ارتفاعات مختلفة الليلة الماضية في مناطق خانيونس ورفح.
واستشهد أمس الأحد مزارع وأصيب آخر إلى جانب عدد من الفلسطينيين في حوادث إطلاق نار من قوات الاحتلال شرق مخيم المغازي وفي حي تل الهوى.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن "إسرائيل" تسلمت قائمة المحتجزين لدى حركة حماس المتوقع إطلاق سراحهم اليوم الإثنين بالمرحلة الرابعة من صفقة التبادل.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن أيام التهدئة كشفت عن حجم الدمار الكبير في البنية التحتية والمنازل، والتي خلفها العدوان، وأضاف أن ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية، وكل المؤسسات الدولية غائبة، والقطاع بحاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير.
من جانبها أعلنت حركة حماس مساء أمس الأحد، سعيها لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام التي تستكمل بنهاية اليوم الإثنين.
وقالت الحركة في تصريح مقتضب إنها تسعى للتمديد من خلال بحث زيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
من جهته، أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس، جدية الحركة في المضي للوصول إلى صفقة تبادل شاملة. وقال الحية في تصريحات تلفزيونية:
"حماس تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الأسرى، وحرصت على الالتزام ببنود صفقة التبادل، لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته".
وزارة الصحة في غزة تطلق نداء استغاثة
ووجهت وزارة الصحة في غزة اليوم الإثنين مناشدات للطواقم الطبية للالتحاق فورا بالعمل في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وخلال العدوان على غزة قصف جيش الاحتلال عددا كبيرا من المستشفيات والمرافق الصحية، من بينها مستشفى كمال عدوان، كما اقتحم مستشفى الشفاء أكبر مجمع طبي في القطاع وطرد آلاف الجرحى والنازحين منه واعتقل عددا من كوادره الطبية، كما حاصر المستشفى الإندونيسي واستهدف المرضى والنازحين الذين لجؤوا إليه.
اقرأ المزيد.. مستشفيات القطاع.. قصة صمود خلال الحرب وقبلها
المستشفيات تعاني من عدم توفر الوقود
قال مدير عام المستشفيات في قطاع غزة منير البرش إن الوقود لم يصل إلى مستشفيات شمالي القطاع حتى اليوم، وأضاف البرش أنه لم يسلم أي مستشفى في غزة من العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أن عدد الجرحى الذين ينقلون إلى معبر رفح قليل جدا ولا يتجاوز 20 يوميا.
كما يضطر أهالي قطاع غزة للحصول على الماء في ظل توفر كميات شحيحة منها نظرا للحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
جلسة مغلقة لمجلس الأمن لمناقشة هدنة في غزة
وأفادت وسائل إعلام أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مغلقة اليوم الإثنين بطلب من روسيا، وأضافت أن الجلسة ستخصص لمناقشة هدن إنسانية بغزة وصفقة تبادل محتجزين بين حركة حماس و"إسرائيل".
39 محررا فلسطينيا جميعهم أطفال
وأفرجت سلطات الاحتلال أمس الأحد عن 39 أسيرا فلسطينيا جميعهم من الأطفال، وذلك في إطار المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال.
وقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي أهالي الأسرى في محيط سجن عوفر وفي بلدة بيتونيا، وأطلق الرصاص الحي والغاز تجاههم ما أسفر عن إصابة صحفي وعدد من الفلسطينيين.
واستقبلت الحشود الأسرى المحررين وسط مدينة رام الله، حيث تجمهر الآلاف حاملين رايات حركة حماس، مرددين الهتافات الممجدة والداعمة للمقاومة، وتقدم الأسرى بالشكر لكتائب القسام.
ووصف الأسير المحرر أسامة مرمش أوضاع الأسرى داخل السجون بالكارثية، مشيرا إلى أن الأسرى يتعرضون لتعذيب قاس ويمنعون من أبسط حقوقهم.
وتحدث أحد الأسرى المحررين من سجن النقب عن مشاهدته للحظات اغتيال الاحتلال للأسير ثائر أبو عصب، بعد ضربه داخل الزنزانة، مضيفا أن الأسرى طالبوا بإحضار طبيب له لكن إدارة السجن لم تحضر الطبيب إلا بعد ساعة ونصف من استشهاده.
وفي القدس المحتلة، اقتحم جيش الاحتلال منازل الأسرى المحررين واعتدوا بالضرب على ذوي الأسرى، ومنعوا الإعلام من تغطية لحظات الإفراج عنهم، كما منعوا مظاهر استقبالهم.
القسام تسلم 13 أسيرا من قلب مدينة غزة
وفي استعراض لقوتها وسيطرتها وسط مدينة غزة، سلمت كتائب القسام مساء أمس الأحد، الصليب الأحمر الدولي 13 أسيرا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين وروسيا واحدا، مقابل الإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من الأشبال.
وبخلاف الدفعتين الأولى والثانية اللتين تم فيهما تسليم أسرى الاحتلال والمحتجزين في خانيونس جنوبي القطاع، ظهر مقاتلو القسام في ساحة ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، خلال تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى المفرج عنهم.
الاحتلال يشترط موافقته لحصول غزة على الإنترنت الفضائي
قال وزير اتصالات الاحتلال إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع إيلون ماسك على عدم تشغيل الإنترنت الفضائي في قطاع غزة إلا بموافقة تل أبيب.
وكان ماسك، مالك شركة "ستارلينك" للاتصالات المختصة بتوفير خدمات الإنترنت والاتصال عبر الأقمار الصناعية التابعة لمجموعة "سبيس إكس" قد أعلن قبل أسابيع أن الشركة ستوفر خدمة الاتصال لمنظمات الإغاثة الإنسانية المعترف بها دوليا في غزة، لكن الاحتلال أبدى اعتراضه على ذلك.
ويجري ماسك مالك منصة "إكس" محادثات مع رئيس دولة الاحتلال إسحاق هرتسوغ ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو في تل أبيب اليوم الإثنين.
اقرأ المزيد.. هل فعلا إمداد شبكة إنترنت إلى القطاع خارج عن قدرة إيلون ماسك؟