57 عاما مضت على نكسة حزيران عام 1967، حيث هزم جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 دول عربية هي الأردن وسوريا ومصر، هزيمة ساحقة في حرب دامت 6 أيام،
حملة العودة حقي وقراري تجمع مليون توقيع وهي مستمرة
أعلنت حملة "العودة حقي وقراري" اليوم الأربعاء عن وصول عدد المشاركين فيها إلى مليون توقيع وأكدت الحملة عبر حسابها على فيسبوك استمرار حملتها مؤكدة أن العودة إلى فلسطين قرار مشروع لابد أن يتحقق.
العودة حقي وقراري التي بدأت في شباط تحصد المليون توقيع
يذكر أن حملة العودة حقي وقراري أطلقها مركز العودة الفلسطيني مقره لندن، وسط مشاركة واسعة خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة عمّان في شباط / فبراير 2020 بمشاركة من برلمانيين و نقابيين ومسؤولين.
وتشدد مبادئ الحملة على رفض بنود صفقة القرن، وتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الخارج والتأكيد على حقهم بالعودة إلى وطنهم فلسطين .
وكانت الحملة قد انطلقت من مجلس النواب الأردني كحملة عالمية لتثبيت حق اللاجئ الفلسطيني في أرضه. وقد تبنت لجنة فلسطين النيابية ورئيسها المرحوم يحيى السعود إطلاقها من الأردن ضمن الحملة العالمية التي ينسقها مركز العودة الفلسطيني في لندن وقامت إذاعة حسنى بالإنتاج والتنسيق الإعلامي للحملة.
وانطلقت من دول أخرى تباعا مثل لبنان وتركيا و دول أوروبا والأمريكتين. وهدفت الحملة إلى جمع مليون توقيع على وثيقة "العودة حقي وقراري" والتي ستعرض كوثائق أمام الأمم المتحدة.
" إحباط البعض وتشككه من جدوى مثل هذه الحملات لا يغير من ثقتنا العالية بالتفاعل الشعبي الواسع مع هذه الحملة ونتيجتها على قرارات الأمم المتحدة"
وكان المدير العام لمركز العودة الفلسطيني طارق حمو قد أبدى تفاؤله بنجاح الحملة رغم ما قال عنه " إحباط البعض وتشككه من جدوى مثل هذه الحملات لا يغير من ثقتنا العالية بالتفاعل الشعبي الواسع مع هذه الحملة ونتيجتها على قرارات الأمم المتحدة"
ورعى حفل الإطلاق رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، بمشاركة رئيس مجلس النواب بالإنابة نصار القيسي، ورئيس مجلس النقباء مازن ارشيدات، وبحضور جمع من الحزبيين والنقابيين ووجهاء المخيمات والعشائر والعديد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية.
التوقيع على الوثيقة عبر الموقع التالي www.myreturn.net.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة هي مبادرة أطلقها مركز العودة الفلسطيني في لندن بالشراكة مع لجنة فلسطين النيابية، إضافةً لداعمين من عشرات المؤسسات والفعاليات لإيصال صوت الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة عبر تقديم عريضة تحوي مليون توقيع، تأكيدا على حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض إلى الديار التي هُجروا منها .