بدأت فعاليات الذكرى الـ46 لـ يوم الأرض الذي يحيه الفلسطينيون في كل عام في الثلاثين من آذار، من قرية سعوة في منطقة النقب بزراعة أراضي البلدة
الفلسطينون يحيون ذكرى يوم الأرض غدا
في الذكرى الـ45 ليوم الأرض تحيي الجماهير العربية في فلسطين المحتلة هذه المناسبة باقامة العديد من الانشطة للتعبير عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنيّة.
ودعا التجمع الوطني الديمقراطي في فلسطين المحتلة في بيان اليوم (الإثنين)، إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات الذكرى الخامسة والأربعين ليوم الأرض ، التي أقرّتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وتتوج بالمسيرة المركزية يوم غد( الثلاثاء) في مدينة عرابة البطوف.
كما طلب التجمع من الجماهير العربية في فلسطين المشاركة وحضور برنامج "يوم الأرض الخالد" في مقر التجمع في مدينة حيفا الذي ينظمه التجمع الطلابي في جامعة حيفا ومعهد "التخنيون"، يوم غد الثلاثاء ،مشددا على ضرورة الالتزام بالوقاية الصحية، ورفع الأعلام الفلسطينية وحدها، والشعارات التي أقرتها لجنة المتابعة في الفعاليات المختلفة وفي المسيرة المركزية في عرابة البطوف".
وحيّا التجمع "شهداء يوم الأرض الخالد الذين رووا بدمائهم الزكية ثرى الوطن وضحّوا بأنفسهم دفاعا عن الحق والكرامة، إلى جانب مئات الجرحى والمعتقلين".
وشدد البيان على الالتحام بين أبناء الشعب الفلسطيني وتوسيع الحراك الشعبي في ظل جرائم مصادرة الأراضي المستمرة وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، "وطرد أهلنا من القدس والاستيلاء على مساكنهم، وفي ظل ما يواجهه أبناء شعبنا في قطاع غزة المحاصر أمام آلات البطش الإسرائيلية لمجرد مطالبتهم بالتحرر ورفع الحصار، وما يواجهه أسرانا في السجون من أشنع أنواع القمع والتنكيل والمصادرة لحقوقهم الأساسية، وفي ظل مؤامرات الاقتلاع والتهجير ".
وتنشط الدعوات إلى المظاهرات والاحتجاجات في مثل هذا اليوم من كل عام لإحياء ذكرى يوم الأرض ، عندما هبت الجماهير العربية في فلسطين المحتلة في مظاهرات عام 1976 احتجاجا على مصادرة الاف الدونمات من الأراضي الفلسطينة في الجليل،بهدف إقامة المزيد من المستوطنات الاسرائيلية.
وأطلقت سلطات الاحتلال على قرار المصادرة في حينه اسم مشروع تطوير الجليل، وكان عبارة عن عملية تهويد كاملة للمنطقة، ما دفع فلسطينيي الداخل المحتل، للانتفاضة ضد المشروع الاسرائيلي.
ورافق ذلك اليوم إعلان الفلسطينيين الإضراب العام، رفضا لقرار سلطات الاحتلال حظر التجول في قرى سخنين وعرّابة ودير حنا وطرعان وطمرة وكابول في الجليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال عددا من القرى الفلسطينية ومحاولتها كسر إضراب الفلسطينيين بالقوة، ما أسفر عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات، قبل ان يمتد نطاق المواجهات للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.