المتطرف بن غفير يقتحم الأقصى ويؤدي شعائر تلمودية

الصورة
المصدر
آخر تحديث

اقتحم عضو الكنيست رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، صباح اليوم( الأحد )، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، مع مجموعة من الوحدات الخاصة التي وفرت الحماية له خلال اقتحامه المسجد وقيامه بجولة استفزازية في ساحات الحرم.

وقام المتطرف بن غفير بجولة استفزازية في ساحات الحرم، وأدى شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة تحت حراسة عناصر شرطة الاحتلال.

ويأتي اقتحام بن غفير للأقصى في ذكرى ما يسمى "ضم" القدس، والذكرى الـ54 لقرار حكومة الاحتلال "بضم" جزء المدينة المقدسة من الشرق واعتباره سياسيا وإداريا تحت سيادة الاحتلال، إذ قررت حكومة الاحتلال في 27 حزيران/يونيو 1967، اعتبار القدس والجزء الشرقي منها عاصمة لإسرائيل.

وتواصل شرطة الاحتلال حملتها باستهداف الفلسطينيين وفرض قيود على دخول أهل القدس والداخل إلى الأقصى وتحتجز هوياتهم كما عمدت على ملاحقة من يتواجد داخل ساحات الحرم وتبعدهم عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.

ويتعرض الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، بحيث يتخللها استفزازات للمصلين الفلسطينيين وعمليات اعتقال وإبعاد عن المسجد، لإتاحة المجال لليهود لتنفيذ اقتحاماتهم بدون أي قيود.

ويعتبر بن غفير (44 عاما) أحد تلاميذ الحاخام المتطرف مائير كهانا ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" الكهاني الجديد، الذي اندمج في حزب "الصهيونية الدينية" قبل الانتخابات، وهو ينكر  حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.

كما أنه كان في فترة ناشطا ومحرضا ، قبل أن يصبح محاميا ويمثل اليهود القوميين المتطرفين المتهمين بارتكاب هجمات عنصرية ضد العرب سواء من عرب 48 وغيرهم.

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00