خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، التي عُقدت أمس الثلاثاء في نيويورك، ألقى الملك عبدالله الثاني كلمة
"حياة أشبه بالموت" تقرير يتحدث عن انتهاكات بحق العائدين إلى سوريا
تقرير هيومن رايتس ووتش يؤكد أن سوريا ليست آمنة للعودة إليها
قال تقرير حقوقي نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الأربعاء إن اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى سوريا من لبنان والأردن بين 2017 و2021، واجهوا انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان واضطهادات على يد النظام والميليشيات التابعة له.
جاء ذلك في تقرير مؤلف من 72 صفحة، بعنوان "حياة أشبه بالموت: عودة اللاجئين السوريين من لبنان والأردن"، أوضحت فيه أن "سوريا ليست آمنة للعودة".
تعذيب وقتل خارج نطاق القانون
وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أنها أجرت لقاءات مع 65 من العائدين أو أفراد عائلاتهم، إلى سوريا وأنها وثقت 21 حالة اعتقال واحتجاز تعسفي، و13 حالة تعذيب، و3 حالات اختطاف، و5 حالات قتل خارج نطاق القانون، و17 حالة اختفاء قسري، وحالة عنف جنسي.
كما أفادت "رايتس ووتش" أنها أجرت مقابلات، مع 3 محامين من سوريا والأردن ولبنان و4 باحثين وخبراء حول سوريا، وكذلك منظمات غير حكومية، ووكالات أممية وإنسانية في الأردن ولبنان.
وشدد التقرير على أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مكلفة بتوفير الحماية الدولية والمساعدة الإنسانية للاجئين.
وخلص التقرير أن سوريا ليست بلدا آمنا مطالباً العالم عدم تسهيل عمليات العودة الجماعية في ظل غياب ضمانات شروط الحماية الأساسية، ومشددا على الدول التي تحتضن لاجئين سوريين إلى عدم الضغط عليهم لإجبارهم على العودة إلى بلادهم.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من دمشق حتى الآن على تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش.