استفاق قطاع غزة اليوم على وقع مجزرتين مروعتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرتا عن استشهاد 88 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة
تفاصيل المقترح المصري الذي وافقت عليه حركة حماس
أعلنت حركة حماس مساء الإثنين الـ6 من أيار، موافقتها على المقترح المصري، الذي يهدف إلى إبرام صفقة بين الحركة والاحتلال لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الطرفين.
وقالت حركة حماس في بيانها إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية اتصل برئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومدير المخابرات المصرية عباس كامل، وأطلعهما على موافقة حركة حماس على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار.
حسنى تنشر تفاصيل المقترح المصري الذي وافقت عليه حركة حماس
الاتفاق الإطاري يشمل 3 مراحل مترابطة ومتصلة، وهي على النحو التالي:
المرحلة الأولى (42 يوما)
-
وقف مؤقت للعمليات العسكرية بين الطرفين، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية بعيدا عن الأماكن المأهولة بالسكان إلى منطقة قرب الحدود في مناطق قطاع غزة جميعها، ويشمل ذلك انسحابهم من وادي غزة الذي يتضمن محور نتساريم ودوار الكويت.
-
إيقاف الطيران العسكري والاستطلاعي في قطاع غزة لعشر ساعات في اليوم، أما في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى فيكون إيقاف الطيران لمدة 12 ساعة.
-
رجوع النازحين إلى أماكن سكناهم، مع انسحاب قوات الاحتلال من وادي غزة الذي يتضمن محور نتساريم ودوار الكويت.
-
في اليوم الثالث وبعد أن يطلق سراح 3 من المحتجزين تنسحب القوات الإسرائيلية انسحابا كاملا من شارع الرشيد في الشرق إلى شارع صلاح الدين، على أن يتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية تفكيكا كاملا في هذه المنطقة، وبدء عودة النازحين إلى أماكن سكنهم "من دون حمل سلاح خلال عودتهم"، وضمان حركة السكان بحرية في جميع مناطق القطاع، مع إدخال المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد منذ اليوم الأول ومن دون معوقات.
-
اليوم الـ 22: انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من وسط القطاع بعد أن يُطلق سراح نصف المحتجزين من المدنيين الأحياء ويشمل ذلك المجندات، خاصة الانسحاب من محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت في الشرق من طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، مع تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل، ومواصلة عودة النازحين إلى مناطق سكنهم شمالي القطاع، وحرية حركة السكان في جميع مناطق القطاع.
-
بدء إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية والوقود من اليوم الأول، وذلك بواقع 600 شاحنة يوميا تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 شاحنة للشمال، ويتضمن ذلك وقود تشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات الضرورية لإزالة الركام، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية وتشغيلها مع تشغيل المخابز في قطاع غزة كاملا، واستمرار ذلك في مراحل الاتفاق جميعها. وتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين.
-
خلال المرحلة الأولى، إطلاق حماس لسراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين "من الأحياء أو الجثامين" من نساء "مدنيات ومجندات وأطفال" دون سن الـ 19 من غير الجنود و "كبار السن" فوق سن الـ50 والمرضى والجرحى المدنيين، مقابل عدد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وذلك وفق ما يلي:
*إطلاق حماس لسراح المحتجزين الإسرائيليين جميعهم من الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن الـ 19 من غير الجنود)، بالمقابل إسرائيل تطلق سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز/ محتجزة إسرائيلي/ إسرائيلية يُطلق سراحهم، وذلك حسب قوائم تقدمها حماس بناء على الأقدم اعتقالا. تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن الين تزيد أعمارهم على 50 عاما، والمرضى والجرحى المدنيين.
*تطلق "إسرائيل" سراح 30 من الأسرى كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما والمرضى مقابل كل محتجز/ محتجزة إسرائيلي/ إسرائيلية، حسب قوائم تقدمها حماس بناء على الأقدم اعتقالا.
* إطلاق حماس لسراح المجندات الإسرائيليات جميعهن اللواتي على قيد الحياة، مقابل إطلاق "إسرائيل" سراح 50 أسيرا من سجونها عن كل مجندة إسرائيلية يُطلق سراحها "30 مؤبدا، 20 حكما"، بناء على قوائم تقدمها حماس.
جدولة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين
المرحلة الأولى:
إطلاق حماس لسراح 3 محتجزين إسرائيليين في اليوم الثالث من الاتفاق، ثم تطلق حماس سراح 3 محتجزين آخرين كل 7 أيام مبتدئة بالنساء ما أمكن ذلك "المدنيات والمجندات". وفي الأسبوع الـ6 تطلق حماس سراح جميع من تبقى من المحتجزين المدنيين الذين تشملهم هذه المرحلة، بالمقابل تطلق "إسرائيل" سراح العدد المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي ستقدمها حماس. بحلول اليوم 7 "ما أمكن ذلك" ستقوم حماس بتقديم معلومات عن أعداد المحتجزين الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم في هذه المرحلة. • وفي اليوم الـ22، يطلق الجانب الإسرائيلي سراح جميع الأسرى الذين أعاد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ضمن صفقة شاليط.
وفي حال عدم وصول عدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المراد الإفراج عنهم إلى العدد 33، يتم استكمال العدد من الجثامين من الفئات نفسها لهذه المرحلة، بالمقابل، تطلق "إسرائيل" سراح جميع الذين اعتقلتهم من قطاع غزة بعد الـ7 من تشرين الأول 2023 من النساء والأطفال "دون سن الـ 19" على أن يكون ذلك في الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
ارتباط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العسكرية المتبادلة، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.
إكمال الإجراءات القانونية اللازمة والتي تضمن أن لا يُعاد اعتقال الأسرى المحررين الفلسطينيين بناء على التهم نفسها التي تم اعتقالهم عليها سابقا، ولا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى المبينة أعلاه أساسا للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.
رفع العقوبات والإجراءات المتخذة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون الاعتقال الإسرائيلية والمعسكرات بعد الـ7 من تشرين الأول 2023، وتحسين أوضاعهم بمن فيهم المعتقلون بعد هذا التاريخ.
بما لا يتعدى اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى، بدء مباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، والمتعلقة بمفاتيح تبادل الأسرى والمحتجزين من الطرفين "الجنود وما بقي من الرجال"، بشرط الانتهاء والاتفاق عليها قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
استمرار الأمم المتحدة ووكالاتها بما فيها الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى بتقديم خدمات إنسانية في مناطق قطاع غزة كلها، على أن يكون ذلك في مراحل الاتفاقية جميعها.
بدء إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق قطاع غزة، من الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق، مع إدخال معدات الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.
تسهيل دخول متطلبات ومستلزمات استيعاب النازحين وإيوائهم من الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب، وذلك بواقع ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت "كرفان" و200 ألف خيمة.
منذ أول من هذه المرحلة، السماح لعدد متفق عليه من العناصر العسكرية من الجرحى بأن يسافروا عبر معبر رفح لأخذ العلاج الطبي بشرط أن لا يكون عددهم أقل من 50، وزيادة عدد المسافرين والمرضى والجرحى عبر معبر رفح مع رفع القيود عن المسافرين وإعادة حركة البضائع والتجارة دون قيود.
بدء الخطط والترتيبات المتعلقة بعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دمرها الاحتلال وتعويض المتضررين بإشراف عدة دول ومنظمات منها مصر وقطر والأمم المتحدة.
تستمر الإجراءات جميعها في هذه المرحلة إلى المرحلة الثانية إلى أن يتم التوصل إلى الهدوء المستدام وإعلانه "وقف العمليات العسكرية والعدائية"، وتشمل تلك الإجراءات:
-
وقف العمليات العسكرية المتبادلة مؤقتا.
-
الإغاثة والإيواء.
-
انسحاب القوات.
المرحلة الثانية "42 يوما"
إعلان عودة الهدوء المستدام "بوقف العمليات العسكرية والعدائية" مع بدء سريان هذا الهدوء قبل بدء تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين –جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة "المدنيين والجنود"- مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المعتقلين في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.
المرحلة الثالثة "42 يوما":
-
تبادل الجثامين والرفات للموتى من الجانبين بعد أن يتم التوصل إليهم والتعرف عليهم.
-
بدء تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة تمتد من 3 إلى 5 سنوات بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية، مع تعويض المتضررين كلهم بإشراف عدد من الدول والمنظمات منها مصر وقطر والأمم المتحدة.
-
الإنهاء الكامل للحصار على قطاع غزة.
-
الضامنون للاتفاق: قطر، ومصر، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة.
اقرأ المزيد.. جيش الاحتلال يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرفع العلم الإسرائيلي