نال الأسير المقدسي أحمد مناصرة ذو الـ23 عاما اليوم الخميس حريته بعد 10 سنوات من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

كيف اعتقل أحمد مناصرة

وكان مناصرة قد اعتقل في تشرين الأول من عام 2015 عقب أيام قليلة من اندلاع "انتفاضة القدس"، بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص نحوه رفقة ابن عمه حسن مناصرة، فأصيب أحمد بجروح خطيرة واعتقل رغم إصابته، بينما ارتقى حسن شهيدا.

ولم تكتف قوات الاحتلال حينها بذلك، بل أقدمت على تصوير أحمد مناصرة وهو مضرج بدمه على الأرض، وأطلقوا نحوه وابلا من الشتائم النابية. كما واصلوا تعذيبه الجسدي والنفسي أثناء أسره، ما تسبب بمعاناته من أمراض وعقد نفسيه لا تعد ولا تحصى.

معاناته في الأسر والتحقيق

"مش متذكر".. كانت هذه الصرخات الوحيدة التي تخرج من أحمد في أثناء محاولة المحتل الضغط عليه من أجل الإدلاء بتصريح بقيامه بأفعال لم يرتكبها، تلك الصرخات التي ترسخت في عقول من سمعها منذ ذلك الحين.

اقرأ المزيد.. جيش الاحتلال يعتقل العشرات ويواصل هدم المنازل في الضفة