كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية مطلع الأسبوع الحالي أن إدارة سجون الاحتلال فرضت عقوبات انتقامية بحق الأسيرات الفلسطينيات في سجونها، وحرمتهن من أدنى المقومات الإنسانية من لباس وطعام وعلاج.

الجرائم بحق الأسيرات الفلسطينيات تجاوز لكل القيم الدينية

وأضافت الهيئة إن محاميها تمكن من زيارة بعض 95 معتقلة، نقلن له ما يتعرضن له في سجون الاحتلال، مبينة أن سلطات إدارة سجون الاحتلال تعمدت فرض عقوبات انتقامية إضافية على الأسيرات، عبر عزلهم عن العالم الخارجي بالكامل، إلى جانب ما يتعرضن له من تفتيش عارٍ وضرب وقمع.

الاحتلال يهدف لقتل معنويات الأسرى

وفي السياق، قالت حركة حماس في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن إقدام إدارة سجن الدامون التابع للاحتلال على مصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب من الأسيرات الفلسطينيات خطوة خطيرة وإمعان في الاستهداف والتنكيل بحقهن.

وأكدت الحركة أن هذه الجرائم النكراء تجاوز لكل القيم الدينية والحقوقية والإنسانية، وهي ممارسات لا يمكن السكوت عنها، مشددة على أن الشعب الفلسطيني يمتلك الإرادة والتصميم للرد على الاحتلال والتصدي لكل ممارساته العدوانية ضد الأسيرات والأسرى.

وأضافت الحركة:

"إن ما يتعرض له الأسرى والأسيرات داخل السجون من ظروف مأساوية وتفتيشات تعسفية بشكل يومي، والحرمان من كافة المقومات والمستلزمات الأساسية من طعام ودواء وملابس وأغطية، هي بهدف القتل المعنوي والجسدي العمد، وهو ما تؤكده الوقائع والأرقام"

المطالبة بتصعيد التصدي ضد اعتداءات الاحتلال

وطالبت حركة حماس كافة الجهات الحقوقية والقانونية المحلية والدولية وخاصة المعنية بقضايا المرأة، بالضغط على الاحتلال ولجم ممارساته التعسفية بحق الأسيرات الفلسطينيات، كما دعت كافة الفصائل الوطنية والحركات الشعبية إلى تصعيد الفعاليات المساندة للأسرى، ونصرة قضيتهم بكافة الوسائل الداعمة، حتى نيل حريتهم الكاملة.

اقرأ أيضا..ماذا يحدث داخل معتقل سدي تيمان الإسرائيلي؟