هدمت بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، فجر اليوم الأربعاء، منزل عائلة صالحية بحي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وقبيل هدم المنزل داهمت شرطة
دعوة لإقامة صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام بحي سلوان المهدد بالهدم
دعا أهالي بلدة سلوان للاعتصام ولأداء صلاة الجمعة يوم غد في حي البستان المهدد بالهدم والمصادرة، حيث تعتزم بلدية الاحتلال في القدس تهجير وتشريد عشرات العائلات من خلال تنفيذ عمليات هدم من شأنها أن تطال عشرات المنازل.
ويؤكد الأهالي انهم سيواجهون مخططات الإحتلال في خيمة الاعتصام التي أقامها السكان لمواجهة عملية الهدم، وسيتوجهون منها إلى المؤسسات الحقوقية والدولية، لأجل حماية منازلهم.
وتسعى بلدية الاحتلال منذ سنوات لهدم مئات الوحدات السكنية في حي البستان، وتحويله إلى "حديقة توراتية" لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، ولكن المخطط أجل مرات عديدة بسبب الضغط الشعبي والجماهيري،والحراك القانوني.
حي البستان وسلوان في القدس المحتلة
وبين عضو لجنة الدفاع عن حي البستان وسلوان، فخري أبو دياب، أن عدد المنازل في الحي والتي ينوي الاحتلال هدمها 100 منزل، "الأمر الذي سيكون كارثة إنسانية ستلحق المئات من السكان في الحي والقاطنين فيه منذ زمن بعيد".
وأبلغت بلدية الاحتلال لجنة الدفاع بإلغاء كل الاتفاقيات مع حي البستان، ورفضها كل المخططات الهندسية التي طلبتها من السكان كمخطط بديل عن الهدم.
واكد أبو دياب بأن محكمة الاحتلال رفضت إعطاء تمديد بتجميد أوامر الهدم، التي وزعتها على سكان الحي مؤخرا، وبالتالي سيتم الهدم لكافة المنازل، تمهيداً لإقامة "حديقة توراتية".
واعتبر أن هذه الخطوة تشكل سابقة خطيرة في تاريخ القدس، وبدايةً لهدم جماعي وترحيل أحياء بأكملها، بهدف تفريغ المدينة من سكانها الأصليين.
وكانت حكومة الاحتلال أصدرت قبل ما يزيد عن 12عاما، قرارا بإزالة حي البستان، لإقامة حديقة تلمودية ومشاريع استيطانية تهويدية تخدم أسطورة الهيكل المزعوم.
وفي أعقاب هذه القرارات أقام المقدسيون خيمة للاعتصام في الحي المهدد، منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا، وشهدت الخيمة فعاليات شبه يومية وتوافد رسمي وشعبي عليها.
وكانت بلدية الاحتلال أزالت مؤخرا خيمة الاعتصام في حي البستان لأكثر من مرة، بحجة أنها غير قانونية، إلا أن الأهالي أعادوا نصبها من جديد.