الاحتلال يمضي قدما بتنفيذ مخطط الهدم في حي البستان

الصورة
المصدر
آخر تحديث

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حي البستان ببلدة سلوان بالقدس المحتلة برفقة أكثر من أربعين مركبة عسكرية وآلية صباح اليوم (الثلاثاء)، تمهيدا لهدم منازل في الحي وذلك بعد انتهاء مهلة الهدم الذاتي التي حددتها بلدية الاحتلال لأصحاب 13 منزلًا في الحي.

 

وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارا على حي البستان بشكل كامل كما حاصرت محلًا تجاريًّا يعود للمواطن  الفلسطيني نضال الرجبي  قبل أن تهدمه الجرافات.

وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر ) فيديوهات أظهرت  مآذن المساجد في الحي وهي تصدح بالتكبيرات ونداءات لشد الرحال إلى حيّ البستان للدفاع عنه.

واعتدت قوات الاحتلال  على أهالي سلوان بشكل همجي، مستخدمة قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالتزامن مع عملية الهدم، كما منعت الأهالي والصحفيين من الوصول للمكان.

وفي الرابع والعشرين من حزيران الجاري انتهت المهلة التي منحتها سلطات الاحتلال لهدم منازل مقدسية في حي البستان ببلدة سلوان المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، وأعطت سلطات الاحتلال أصحاب تلك المنازل مهلة 21 يوما لهدمها ذاتيا  أو أن تقوم هي بهدمها مع تحميلهم تكلفة عملية الهدم.

 ومنذ عام 2005 لم تتوقف مساعي الاحتلال لهدم منازل حي البستان، البالغ عددها أكثر من 100 منزل جرى هدم 10 منها حتى اليوم لصالح مشروع حديقة استيطانية.

و 65% من سكان حي البستان هم من النساء والأطفال كما يمنع الاحتلال الأهالي من البناء في 86% من مساحة بلدة سلوان، والبالغة 6540 دونمًا.

ولا يقتصر التهديد على أهالي حي البستان فقط  حيث يواجه الفلسطينيون المقدسيون خطر التهجير والاقتلاع من منازلهم بأي لحظة، في عدد من أحياء مدينة القدس المحتلة كأحياء الشيخ جراح وبطن الهوى وحي عين اللوزة ووادي حلوة أيضا  عدا عن منعهم من الحصول على رخص بناء داخل تلك الأحياء والتضييق عليهم في شتى مناحي الحياة.

 اقرأ المزيد : بعد الشيخ جراح وبطن الهوى.. حي البستان تحت خطر الهدم والتهجير

شخصيات ذكرت في هذا المقال
00:00:00